- من الخطأ أن تتعاقد أنديتنا مع لاعبين دوليين من أمريكا الجنوبية. فالتجارب السابقة أثبتت أن التعاقد مع هؤلاء اللاعبين ضرره أكثر من نفعه. فعند سفره لمشاركة منتخب بلاده فمعنى ذلك غيابه ما لا يقل عن أسبوعين يتخللها ما لا يقل عن أربع مباريات قد يكون بعضها قوياً للغاية وبالتالي يفقد التعاقد معه قيمته. ومن الأفضل أن تبتعد الأندية عن اللاعبين الدوليين وتتعاقد مع محليين تكون مشاركتهم مستمرة وأكثر فاعلية.
* *
- قرار اتحاد الكرة الألماني تجديد الثقة بالمدرب لوف رغم الخروج من الأدوار التمهيدية لكأس العام يحتاج إلى توقّف وتمعّن كبيرين. فالفشل في مرحلة لا يعني هدم كل شيء والعودة لنقطة الصفر، بل التحفّز للانطلاق من جديد لإكمال المسيرة بروح ورؤية جديدة.
* *
- تمثيل اللاعب البرازيلي نيمار أصبح يجلب الاشمئزاز لمتابعي كرة القدم، وقد وصفه مدرب المكسيك بأنه عار على كرة القدم. نيمار لاعب موهوب وإمكانياته عالية وليس بحاجة للتمثيل لكسب الجولة أمام أي لاعب منافس. وعليه أن يكون قدوة للنشء بالابتعاد عن تلك الأساليب غير الأخلاقية للكسب.
* *
- النجم الإنجليزي هاري كين في طريقه للفوز بلقب هداف المونديال. وهو مهاجم خطر للغاية وهداف بالفطرة استطاع إثبات قدراته التهديفية مع فريقه توتنهام الإنجليزي في الدوري المحلي ومع المنتخب في كأس العالم. اللاعب الهداف عملة نادرة يقدِّم لفريقه حلولاً ناجعة في أصعب المواقف وأكثرها حراجة.
* *
- ربما يجمع نهائي كأس العالم البرازيل وكرواتيا إذا سارت أمور المباريات طبيعية ودون حدوث مفاجآت تغيِّر مسار بعض المباريات. فمنتخبات مثل السويد وروسيا وإنجلترا سقفها دور الثمانية والأربعة فقط.
* *
- انطلق معسكر الفريق الاتفاقي في هولندا كأول فريق يبدأ معسكره الخارجي. ويبدو الوقت مبكراً جداً للفريق، حيث سيعود من معسكره قبل بدء الموسم بفترة غير قصيرة مما سيولّد الملل لدى اللاعبين. فهل لدى الجهاز الفني والإداري الاتفاقي حلول بديلة؟!