جنيف - واس:
حذّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان من كارثة إنسانية كبرى في درعا مع تصاعد العنف، مطالباً باحترام القانون الدولي، وتجنب تكرار سفك الدماء والمعاناة التي شهدها العالم في وقت سابق من العام الجاري في الغوطة الشرقية.
ولفت الأمير زيد بن رعد الحسين، في بيان أمس، الانتباه إلى تزايد أعداد الفارين من منازلهم، بما قد يؤدي بالعديد من المدنيين أن يصبحوا محاصرين بين قوات النظام وحلفائه من جهة وبين داعش من جهة أخرى، مطالباً بفتح ممرات إنسانية لأولئك الراغبين في الفرار وحماية من يرغبون في البقاء.
وأشار إلى الحرب المخجلة التي شنها النظام على الغوطة الشرقية، التي وصفها بوصمة العار في جبين المجتمع الدولي، الذي يشاهد حالياً منطقة أخرى لخفض التصعيد تتحول إلى مسرح للقتل واسع النطاق، داعياً إلى العمل على وقف الجنون الدائر جنوب غرب سوريا.