«الجزيرة» - علي بلال:
أكدت وكيل وزارة التعليم - بنات - الدكتورة هيا العواد أن يوم الأحد 10 / 10 / 1439هـ، يوم مختلف في مسيرة المرأة السعودية، فهو يمثل بداية حقبة جديدة تمتلك فيها المرأة حقها في قضاء احتياجاتها بنفسها دون أن تقيدها وسيلة مواصلات، أو يتحكم فيها قائد مركبة.
وقالت الدكتورة العواد المرأة مواطنة في المقام الأول لها حقوق وعليها واجبات، ولابد من إزالة ما يواجهها من معيقات لتكون قادرة على القيام بواجباتها المطلوبة منها كمواطنة، ودخول المرأة في سوق العمل يتطلب تمكينها ودعمها، مشيرة أن قيادة المركبة في حد ذاتها ليست هي الهدف أو الغاية، إنما إعطاؤها هذا الحق يؤكد الثقة في المرأة وفي أهمية مشاركتها الفاعلة في بناء هذا الوطن، وإزالة كافة المعيقات أمامها، كما أن هذا اليوم يؤكد عناية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده - حفظهما الله - في استثمار قدرات المرأة وجعلها شريكاً حقيقياً في التنمية وتحقيق مطالبها.
وأكدت الدكتورة على حرص وزارة التعليم على سلامة منسوباتها بتقيدهن بتعليمات الأمن والسلامة؛ فقد أطلقت الوزارة برنامج «قيادة آمنة» الذي تم بتعاون مع الإدارة العامة للمرور لتدريب مجموعة من المشرفات المركزيات من مختلف إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات وكذلك من ديوان وزارة التعليم، على أساليب القيادة الآمنة وتعليمات المرور التي ينبغي أن تتبعها المرأة أثناء قيادتها للمركبة, كما تم أيضاً الاستعداد بتخصيص مواقف للسيارات أمام مبنى وزارة التعليم وبعض مباني إدارات التعليم في المناطق والمحافظات بالمملكة، مشيرة إلى أنه تم تقديم بعض الخدمات المساندة لتمكين المرأة من سهولة الحصول على الرخصة من خلال توفير أجهزة للتدريب الافتراضي على القيادة في بعض المواقع التعليمية وبعض الأسواق من قبل شركة تطوير التعليم القابضة.