جدة - واس:
شهدت محافظة جدة انسيابية الحركة في مختلف الطرقات والشوارع مع تفعيل قرار قيادة المرأة للسيارة في مختلف أنحاء المملكة منذ أمس الأول بعد تهيئة جميع المتطلبات المتعلقة بقيادة المرأة من إدارة المرور عبر إنشاء مدارس نموذجية لتعليم القيادة بالتعاون مع عدد من الجهات واستقبال حاملات رخص القيادة الأجنبية الراغبات في استبدالها برخص سعودية.
وأوضحت عهود عاطف الشهري التي خضعت للتدريب على القيادة أن هناك وعياً من قبل قائدات المركبات وإلمامهم بتعليمات القيادة والتقيد بالأنظمة والإرشادات المرورية.
وأفادت أبرار خلف المطيري أن المركبة تشتمل على أجزاء وتقنيات لا بد من الإلمام باستخداماتها وطرق التعامل معها سواءً ما هو متعلق فيها بالمحرك أو الجوانب الميكانيكية الأخرى إلى جانب تقنيات التشغيل ووظائفها، حتى يتكون لقائدة المركبة المعرفة الشاملة بها لتتحقق القيادة الآمنة دون حدوث أي مكروه.
وقالت بيان عبدالله الظاهري: إن الحكومة الرشيدة هيأت كل سبل النجاح، ومن ضمنها الموافقة الكريمة على قيادة المرأة السعودية للمركبة حتى تستعين على قضاء حوائجها وتعيش بكل راحة واستقرار بدل صعوبة البحث عن المواصلات في قضاء حوائج الأسرة والتنقل من مكان لآخر، مشيرة إلى أن القيادة فن وذوق واحترام الآخرين.
ورأت فاطمة أحمد شحاته أن قيادة المركبة أمر سهل، فقط ينقصه الدراية الكافية وتعلم فنون القيادة عبر المدارس المتخصصة أو بالتعلم الشخصي عن طريق الأهل والأسرة في المواقع المؤهلة لذلك متمنية السلامة للجميع.
بدورها أوضحت بسايل عبدالعزيز غانم أن الأسر السعودية لديها الدراية والتوعية بقيادة المرأة، والمملكة تتعايش مع هذا التوجه وتسعى لتحقيق مطالب المجتمع بما يحقق له الحياة المستقرة.
من جهتها أشارت بهيرة همام خشيم إلى أنها استطاعت أن تتغلب على رهبة قيادة السيارة من خلال بعض النصائح من الأهل والصديقات حول الطرق السليمة والصحيحة للتعامل مع المركبة إلى جانب الأخذ بالإرشادات المرورية للسير في الطرقات وتفادي الوقوع في المخالفات وذلك باتباع الأنظمة التي يجب على الجميع التقيد بها لضمان سلامتهم وللتقليل من الحوادث بعد إرادة الله.
وبينت ناهدة محمد الفضل أن قرار قيادة السيارات أتاح مرونة في توجه المرأة إلى عملها واستحداث مجالات عمل جديدة للمرأة.
بدورها قالت سارة الحاج إنها حرصت على حضور بعض الدورات والمحاضرة التي تأتي مبادرات من بعض الجهات الحكومية والمراكز الخاصة للتوعية بالقيادة خاصاً بعد صدور قرار السماح للمرأة بالقيادة.
بدورها لفتت وكيلة جامعة عفت والباحثة بمعهد ماساتشوستس للتقنية الدكتورة ملك النوري إلى أن المجتمع بحكم وعيه سيكون عوناً لهذه التوجهات الكريمة التي أحدثت صدى كبيراً ونقلت صورة عما تحظى به المرأة مكنها من أداء دورها المجتمعي والوطني بكل كفاءة.