- سقوط منتخبنا في مباراة الافتتاح شوه مشاركته المونديالية، وتسبب في غضب الجميع وفِي مقدمتهم معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة. فالمنتخب يملك إمكانيات أفضل مما قدمه في تلك المباراة. ولكن تقصير اللاعبين كان واضحا.
* *
- سعي معالي المستشار تركي آل الشيخ لتطهير النقل التلفزيوني لمباريات المونديال من التسييس يجب أن يلقى دعم ومساندة وتأييد من رؤساء اتحادات الدول العربية والقارية وكذلك الفيفا. فما يراه المشاهد خارج المنطقة العربية ليس مماثلا لما يراه المشاهد في المنطقة العربية، حيث تتعمد القناة الناقلة إقحام السياسة في النقل وتضمين التعليق والتحليل الرياضي رسائل سياسية قبيحة. وهذا مخالف للمواثيق والمبادئ الدولية وأنظمة الفيفا. ويوجب الإنذار ثم سحب الحقوق التي أسيئ استخدامها.
* *
- حاول لاعبو منتخبنا تحسين صورتهم في المباراة الثانية أمام الاورغواي ونجحوا في ذلك بعد أن أجرى المدرب عددا من التغييرات المهمة في صفوف المنتخب. وقدم الأخضر مباراة رائعة أمام الثنائي المرعب سواريز وكافاني. وبرز مدافع منتخبنا علي البليهي بشكل لافت.
* *
- المقابلة التي أجرتها قناتنا الرياضية مع الحكم السابق ناصر الحمدان من موسكو في عز مشاركة منتخبنا في المونديال تحتاج إلى تفسير وإيضاح عن دوافعها، حيث تحدث الحمدان عن مجريات مباراة محلية، وأخطاء تحكيمية ارتكبها وكال الإساءات للاعبي أحد أطراف المباراة بشكل غير مقبول. فالوقت والمكان والمناسبة تجعل هذه المقابلة موضع تساؤل. لقد كانت المناسبة تتطلب مزيدا من التكاتف بين الجماهير السعودية والابتعاد عن كل أسباب الفرقة والارتقاء لمصلحة المنتخب بعيدا عن صراعات ألوان الأندية والتنافس المحلي.
* *
- يختتم منتخبنا غدا مشاركته في المونديال بمواجهة المنتخب المصري الشقيق ويجب أن يودع الأخضر المونديال بشكل مشرف يعيد له شيئا من اعتباره بتحقيق انتصار ينتظره الجميع.
* *
- كان وضع اللاعب الأرجنتيني ميسي مزرياً في المونديال. فخلال مباراتين خاضهما منتخب بلاده لم يقدم أي أداء مقنع أو ما يعكس قيمته كلاعب كبير ومؤثر. على عكس الفتى البرتغالي رونالدو الذي أبهر العالم بحضوره وأهدافه.