موفد «الجزيرة» - روسيا - أحمد العجلان:
قبل 45 عاما وخمسة أشهر أبصر الحارس عصام الحضري النور في كفر البطيخ، كانت فاكهة المدينة المصرية طبق احتفالاته بانتصارات النادي الأهلي، ويتنظر عاشقها الاثنين المقبل، أن يصبح أكبر لاعب في تاريخ كأس العالم في كرة القدم بحال خوضه مباراة مصر والسعودية في مونديال روسيا 2018، بقي الحضري بديلا في المباراتين الأوليين (ضد الأوروغواي صفر-1 وروسيا 1-3) للحارس محمد الشناوي، لكن مع إقصاء الفراعنة من دور المجموعات، يتوقع ان يشارك كبديل على الأقل في المباراة الشرفية الأخيرة في فولغوغراد.
وفي حوار إعلامي قال الحضري «أنا بموت بحاجة اسمها البطيخ، لأن بلدي كفر البطيخ وكل احتفالاتي في بطولاتي يعتبر أكثرها بالبطيخ، وتابع الحارس المكنى «السد العالي» نسبة إلى سد أسوان، في مباراة مع الأهلي فزنا فيها على (الغريم التقليدي) الزمالك، فوجئت بمشجع يحمل بطيخة، فبدأت الاحتفالات وصعدت أعلى العارضة محتفلا معها، وأضاف لو لم أكن لاعبا لاخترت مهنة فيها إثارة كشرطي مثلا، فقد كان لدي 3 أهداف: أن أصبح حارسا محترفا، حارسا للأهلي، حارسا للمنتخب.
بعمر الـ19 حققت هدفين لكن ليس بهذا الترتيب، إذ لعبت في الدرجة الأولى والمنتخب، وانتظر حلمه الثالث حتى عمر الثالثة والعشرين. رغم سنه، لم يحسم بعد ما إذا كان سيضع حدا لمسيرته بعد المونديال. بالاستمرار في السعودية أو الرحيل أو حتى الاعتزال خيارات مفتوحة، والقرار النهائي بعد كأس العالم.