(أبحث دائما عن نقطة بداية تبحر بي نحو المرسى، هناك وبين كومة أوراقي المبعثرة في كل مكان كتبت أول أحلامي، كنت أحلم وكما هي حال الأحلام لا تأت في حال اليقظة.. كلما دفنت رأسي في وسادتي بدأ الحلم والذي يأخذني لأبعد مما هو عليه واقعي كيف أبدأ؟ كانت تلك هي مشكلتي التي أصبحت شغلي الشاغل كل يومي.. بقيت حبيسة حجرتي بعيدا عن العالم أبحث عن بصيص أمل يعطني مفتاح البداية، وفِي لحظة من لحظات انفرادي مع نفسي وجدت المفتاح وجدت الباخرة التي ستبحر بي نحو المرسى..
كان هدفي ومفتاحه أمام عيني: الإقدام والإصرار والمضي نحو الهدف، التجربة والمجازفة من أجل تحقيق الهدف، التصفيق لذاتي دون انتظاره من الآخرين.
سقوطي ونجاحي، خسارتي ومكاسبي كلها مفاتيح لتحقيق هدفي كلها تدفعني نحو النجاح وكلها تبحر بي نحو المرسى.
ختاما: كن كما تريد وكما تحب لا كما يريد الآخرون.)
** **
- أمل الأحمدي