«الجزيرة» - طارق العبودي:
قال معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ إنه سيواصل العمل بلا كلل وبكل ما أوتي من قوة إرضاء لله أولا ثم للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي، ومؤكدا في تعليق على ماتردد من بعضهم عن إقالته بأن العمل في منصبه كلفه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله - قبل أن يكون شرفا، وفيما لو حدث شيء يتعلق بإقالته فإن هناك ملايين مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات بثها عبر حسابه الشخصي في «تويتر» أوضح فيها رأيه في بعض مايدور في الوسط الرياضي، ووضع النقاط على الحروف في ملفات كثيرة.. وقال معاليه في تغريداته: تدُوْوِلَ في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي.. أولا: هذا تكليف وليس تشريفا وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه.
ثانيا: أسعدني مالمسته من فرحة بتصديق هذه الإشاعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم.
وأضاف: نحن الحمدلله نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز.. نخطىء ونصيب فإذا اخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم.
وواصل: ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية ومنها:
- ظهور رئيس الاتحاد الدولي السابق جوزيف بلاتر الإعلامي وتصريحاته، فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين.
وأشار الى ان هناك مقربين من بلاتيني يسعون لتنظيم تواصل معه «يحاول مقربون من بلاتيني التواصل معي وأقول لهم بوضوح: لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض ألايعود» وأيضا يحاول رئيس الاتحاد الأوروبي لقائي وأقول له بوضوح: أنا لا أحب الرجال المتلونين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة «بي إن» التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط.
وعرّج بالحديث نحو جياني اينفانتينو الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»: أما بالنسبة للسيد جياني رئيس الفيفا فهو صديق وأكن له أنا والمملكة كذلك كل احترام، وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة، وأتمنى منه أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وألايترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها بي إن الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية، مشيرا الى أن «فيفا هي صاحبة الحقوق وتعد هي المسؤولة عما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة.
وختم معاليه تغريداته بقوله: «وفي الختام.. كأس العالم 2022 .. للحديث بقية».