موسكو - عيسى الحكمي:
سجَّلت النيران الصديقة (الأهداف العكسية) في مونديال 2018 حضورًا مبكرًا، وأصابت أصحابها في مقتل من خلال خمس مباريات من أصل 17 مباراة، أُقيمت حتى مساء أمس الأول الثلاثاء.
البداية كانت من لقاء فرنسا وأستراليا عندما أهدى عزيز بيهتش هدف الانتصار للديوك بمرمى بلاده؛ ليصبح أول لاعب يسجل في مرماه في هذا المونديال.
الضربة القاصمة للظهر كانت من رأس المهاجم المغربي عزيز بو هدروز الذي وضع حارسه في موقف المتفرج مهديًا إيران فوزًا مفاجئًا في الدقيقة الأخيرة.
وبينما كانت نيجيريا تريد تسجيل حضورها في لقائها بكرواتيا وجه مدافعها اتينيو اوغنينكارو السهم إلى مرمى بلاده لتخسر بعد ذلك اللقاء بهدفين دون رد.
وقبل نهاية الشوط الأول من لقاء السنغال وبولندا فتح المدافع البولندي تياغو كيونيك الباب لتبدأ السنغال انتصارها (2 - 1) عندما غادر حارسه بالهدف الأول. ولم يكن المصري أحمد فتحي بعيدًا عن تياغو؛ فبعد ساعات من خطأ الأول كرر فتحي الخطأ، ومنح روسيا هدف التقدم؛ لتمضي هي الأخرى بعد ذلك وتفوز بثلاثة أهداف لهدف.
خمسة أهداف من أصل 42 هدفًا جلبتها الأخطاء العكسية حتى الآن.. ترى في النهاية كم ستكون الحصيلة؟