«الجزيرة» - واس:
دعا الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني إلى مواصلة دعم البلدان العربية التي توفر الملاذ الآمن للاجئين والنازحين، مقدماً شكره وتقديره للدول المانحة والداعمة والمستضيفة للاجئين الأشقاء، مشيراً إلى أهمية التركيز على تعليم أبناء اللاجئين الذين يعاني جزء كبير منهم حالياً الأمية والفاقة بكونه محوراً مهماً يجب عدم إغفاله نظراً لخطورته، والعمل على تأهيلهم مهنياً لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، وتدريبهم للمشاركة في إعادة إعمار بلدانهم.
وشدد على توفير الممرات الإنسانية الآمنة لهم إثر موجات النزوح التي تشهدها بعض البلدان العربية وما جاورها من الدول في ظل التناسل الواضح للمآسي الإنسانية والصراعات والحروب والنزاعات والاضطهاد التي ذهب ضحيتها عشرات الملايين من المدنيين الذين بلغوا حسب تقارير أممية أكثر من 68 مليون لاجئ ومشرد حيث يشكل الأطفال وبكل أسف نصف هذه الإحصائية تقريباً. وأكد في تصريح له بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يتم التذكير به هذا العام تحت شعار «مع اللاجئين» الذي يوافق العشرين من شهر يونيو من كل عام، أن هذا اليوم هو فقط لتذكير الرأي العالمي بمأساة اللاجئين الأشقاء، منوهاً بجهود منسوبي جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر العربية خاصة من الكوادر العاملة والمسعفين والمسعفات والمتطوعين والمتطوعات الذين يبذلون أرواحهم في خدمة الإنسانية وقضايا اللجوء والنزوح والهجرة.