جنيف - واس:
دافع رئيس مجلس حقوق الإنسان الأممي فوييسلاف شوتس، عن عمل المجلس بعد أن انسحبت الولايات المتحدة منه، قائلاً إن عمله ضروري في وقت تواجه فيه تعددية الأطراف تحديات.
وقال «في أوقات عديدة، يعمل المجلس كنظام إنذار مبكر من خلال دق أجراس الإنذار قبل الأزمات الوشيكة أو المتفاقمة».
وأشار الدبلوماسي السلوفيني إلى العديد من المراقبين والمحققين في المجلس الذين يقدمون بانتظام تحديثات حول نقاط الاضطرابات في العالم.
وذكر شوتس عن المجلس أن «أعماله تؤدي إلى نتائج ذات معنى بالنسبة لعدد لا يحصى من ضحايا حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، من الذين يخدمهم المجلس».
من جهتها قالت منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، مساء الثلاثاء، إن قرار الولايات المتحدة الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ينطوي على مخاطرة الإضرار بدورها الدولي.
ونقلت مايا كوفيانشيتش المتحدثة باسم موجيريني، عنها أن «الولايات المتحدة كانت دومًا في طليعة حماية حقوق الإنسان في أنحاء العالم ولطالما كانت لسنوات عديدة شريكًا قويًا للاتحاد الأوروبي في مجلس حقوق الإنسان».
وأضافت «قرار اليوم يهدد بتقويض دور الولايات المتحدة كداعم ومؤيد للديمقراطية على الساحة الدولية».