موفد «الجزيرة» - روسيا - أحمد العجلان:
تشهد المباريات المقرّرة اليوم صراعاً من نوع خاص بين ثلاثة من أبرز الهدافين على مستوى العالم، حيث يتطلع اثنان منهم إلى مواصلة التألق التهديفي، بينما يسعى الآخر إلى «فتح حسابه»، ويتطلع النجم كريستيانو رونالدو إلى مواصلة تألقه التهديفي في مواجهة المغرب بعد أن أحرز ثلاثية (هاتريك) قاد بها منتخب بلاده إلى تعادل مثير مع نظيره الإسباني، كذلك يخوض الإسباني دييجو كوستا الصراع التهديفي بقوة، حيث أحرز اثنين من أهداف المنتخب الإسباني خلال المباراة الأولى ويتطلع إلى تعزيز رصيده عبر مباراة إيران، ويأمل كوستا في أن يواصل تألقه ليقود المنتخب إلى الانتصار الأول في المونديال الحالي، أما لويس سواريز نجم منتخب أوروجواي، فتبدو الأمور مختلفة بالنسبة له بشكل كبير، حيث شارك في المباراة الأولى لأوروجواي التي انتهت بالفوز على مصر بهدف وحيد سجله خوسيه خيمينيز في الثواني الأخيرة، وواجه سواريز انتقادات بسبب تراجع مستواه وعجزه عن ترجمة الفرص التي أتيحت أمامه إلى أهداف، وتوجه سواريز إلى روسيا تحدوه آمال التألق وفتح صفحة جديدة مشرقة في مسيرته بالمونديال، بعد أن تعرض للطرد في نسختي 2010 و2014 ، لكنه تعثر في بداية المشوار، إلا أن آماله ربما لا تزال قائمة في مباراة اليوم.