سعد الدوسري
برعاية خادم الحرمين الشريفين، تُفتتح الأربعاء المقبل بمدينة الطائف، الدورة الـ12 لسوق عكاظ، الذي تولّتْ الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني تنظيم دوراته الأخيرة. ومعروف عن سلطان بن سلمان، إيمانه بالشراكات مع القطاع الخاص. وتكاد تكون كل نجاحاته، مرتبطة بتلك الرؤية؛ «سوق عكاظ ليس منتجاً ثقافياً وإعلامياً فقط، بل تجارياً، وسنوقع عقوداً طويلة المدى لإنتاج حفل الافتتاح والفعاليات، وسوف ينمو ويتطور ليكون مناسبة عالمية، تحقق مداخيل مالية، من خلال البرامج التي تبرز الوجه الحضاري العظيم للمملكة».
إن العمق التاريخي لسوق عكاظ، يؤهله للاستثمار محلياً وعالمياً، بشرط أن نتخلص من فكرة أن السعودية دولة ثرية، وأن عليها أن تنظم المهرجانات، لكي توصل صوتها للعالم! في سوق عكاظ، هذا الأمر انتهى. وسوف يكون مقياس نجاحه السنوي، هو حجم الإيرادات التي يحققها، وليس فقط ما يكتب عنه، في وسائل الإعلام. لقد سأمنا من الكتّاب الذين نستضيفهم ونغدق عليهم، ثم بعد ذلك يهجوننا.