استقبل المسلمون تهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والتي يهنئهم فيها بالعيد السعيد، استقبلوها بالفرح والسرور وأضفت على عيدهم الفرح والبهجة والسرور لم لا وهي كلمة الأب الحاني حامي حمى الدين والعقيدة، الملك سلمان الذي ينصر الدين وينصر المسلمين المستضعفين، يد حانية وقلب رحيم لإخوانه المسلمين في كل مكان.
الملك سلمان الذي واصل مسيرة والده في تحكيم الشريعة ونصرة السنة النبوية، الملك سلمان صاحب الحكمة والرأي السديد، الملك سلمان ملك الحزم والعزم الذي أذل المجوس وأعوانهم وكسر شوكتهم، الملك سلمان الذي بذل وقته وجهده مخلصاً لأن يكون الشعب السعودي في مصاف الشعوب المتقدمة نهضة وعمراناً تعليماً واقتصاداً، الملك سلمان الذي يقول مخاطباً شعبه: (مع شعوري بثقل الأمانة وعظم المسؤولية، فإنني أسأل الله تعالى أن يمدني بعونه وتوفيقه لتأدية هذه الأمانة على الوجه الذي يرضيه، وأن يحفظ لوطننا أمنه واستقراره، وأن يأخذ بأيدينا جميعاً، ويوفقنا لنصرة ديننا الذي هو عصمة أمرنا، ومصدر عزنا، وأن يحقق لنا ما نطمح إليه إنه خير ناصر وخير معين) الملك سلمان الذي يقول (إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، فلا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى.. وأتطلع إلى إسهام الجميع في خدمة الوطن، ولقد وجهت سمو وزير الداخلية بالتأكيد على أمراء المناطق باستقبال المواطنين والاستماع لهم ورفع ما قد يبدونه من أفكار ومقترحات تخدم الوطن والمواطن، وتوفر أسباب الراحة لهم).
هذا هو مليكنا الغالي الذي نكن له الحب والولاء والطاعة، عش سعيداً أيها الملك العظيم تحيطك عناية الرحمن ودعوات شعبك المخلص بأن يحفظك الله بحفظه ويحرسك بعينه التي لا تنام ويجعلك مباركا أينما كنت ويزيدك قوة إلى قوتك ويشد عضدك بولي عهدك الأمين صاحب الرأي والرؤية وأمير الشباب والتنمية والاقتصاد، عاد عيدك يا ملكنا الغالي وأنت بأفضل حال وبال ومآل.