د. صالح بكر الطيار
نرى يوميًا مئات الرسائل الحاقدة والدسائس نحو وطننا الكبير المملكة العربية السعودية التي تبث عبر وسائل التواصل الاجتماعي إضافة إلى ما تمارسه قناة «الخنزيرة» القطرية وأذنابها في بلدان أخرى من إدعاءات وسخف وسفاهة وكذب يعد من أساسيات عملها وشرطاً من شروط التحدث باسمها رأينا كل هذه الأحقاد التي كانت تعمل في الخفاء منذ سنوات مضت ضمن سياسة إعلامية اعتادت تسييس المواقف والمناسبات وكثيراً ما تم تجاهل هذه المؤسسات الساذجة والمتخلفة في الطرح الإعلامي وهي تستضيف المارقين من أنظمة بلدانهم والمرتبطين مع القناة مقابل حفنة من الدولارات فباعوا أوطانهم وضمائرهم.
انكشفت الأحقاد الخارجية وظهر فساد خلايا هذه التنظيمات التي تعمل ليلاً ونهاراً لإثارة الفتن وتشويه صورة المملكة والإساءة بكل أنواعها ولا يزالوا مواصلة ثرثرتهم وأوهامهم وخرافاتهم التي لا يصدقها إلا أتباعهم في منهج الافتراء والحقد الذي ملأ قلوبهم بالباطل.
لقد كشفت وسائل التواصل والقنوات المأجورة حجم الحقد الذي تحمله حكومة قطر وبعض أذنابها وموجهيها من نظام الملالي في إيران ومساعديها من جماعات الإخوان المسلمين المارقة وغيرها كل ذلك كشف الوجه الحقيقي لهذه التنظيمات والجماعات ولا يزالوا يحترقون في أحقادهم حتى تحولوا إلى رماد فيما دولتنا وقيادتنا تسجل ملاحم القوة والبطولة والزعامة في ميادين العالم وفي كل المستويات وها نحن نفرح بالهزائم المتلاحقة ومعارك الانتصار في الحرب على الحوثيين ونتبادل التهاني بالعيد في وطن آمن مستقر متلاحم تسوده الألفة والمحبة بين الشعب والقيادة ولا نسمع عن الحرب إلا من وسائل الإعلام وجنودنا يحققون الانتصارات تلو الأخرى في الحد الجنوبي مع نجاحات كبرى في موسم العمرة وفي كل المجالات وإنجازات متتالية قي تحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030.
نعيش في كل أرجاء الوطن فرحة العيد وسط مهرجانات واحتفالات ومناسبات مملوءة بالسعادة والاستقرار بفضل الله ثم بتوجيهات قيادتنا الحكيمة.
علينا أن نحمد الله كثيراً على هذه النعم الكبرى على وطننا وشعبنا ومجتمعنا وأسرنا وعلى الجميع أن يتكاتف ويتعاضد لمنع ومواجهة أي ذرة اعتداء أو مساس بقيادتنا ووطننا حتى نرى الحاقدين إلى زوال بإذن الله ونعيش مواصلة هذه النجاحات المستمرة وصولاً إلى تحقيق تطلعات القيادة والوطن والشعب حتى نكون جمبعاً درعاً واحداً في وجه البغاة ودفاعاً متماسكاً أمام أي ضرر أيا كان نوعه نحو وطننا الذي يستحق منا التضحية بالغالي والنفيس..
وكل عام وقيادتنا ووطننا وشعبنا والأمة العربية والإسلامية بخير.