أحمد المغلوث
مضت أيام وليالي رمضان المبارك بروحانيتها وابتهالاتها وصلواتها. لتشرق علينا أيام عيد الفطر المبارك. فها أنذا أكتب لكم هذه الزاوية وما زلنا ولله الحمد والمنّة نعيش أيام العيد واحتفالاته التي باتت مختلفة في هذا العهد الزاهر. عهد سلمان الخير والحزم والعزم وولي عهده الأمين. رجل الحاضر والمستقبل.. والوطن يعيش تطورات مذهلة في مختلف المجالات. أمنية واقتصادية وتنموية وسياحية وحتى ترفيهية فها هي برامج وفعاليات واحتفاليات العيد تكاد تكون في مختلف المناطق والمحافظات والمدن. كل هذا وذاك عكس التطورات والبرامج والخطط التي سبق وأشار إليها سمو الأمير محمد بن سلمان في لقاءاته وأحاديثه في مختلف وسائل الإعلام العالمية والمحلية منذ لحظة تسلمه ولاية العهد، بل إنه دعم بقوة العمليات التي تقوم بها قوات التحالف بإعادة الشرعية من خلال إطلاق عملية عاصفة الحزم وإعادة الأمل ومع رفض الميليشيات الحوثية مقترحات الأمم المتحدة بشأن الحديدة وإطلاقها الصواريخ الباليستية الإيرانية التي استهدفت الرياض وبعض مدن الجنوب ومن ثم إطلاق التحالف بقيادة المملكة للعمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. ومواصلة الحرب على الميليشيات «الحوثية» استطاعت قوات التحالف وخلال يوم السبت الماضي تحرير وتطهير مطار الحديدة من العناصر الحوثية ومرتزقة النظام الإيراني. ووفقاً لآخر الأنباء فها هي دفاعات «الحوثي» باتت تتهاوى وخسائره تتلاحق. وقريباً بمشية الله ومن ثم الجيش الوطني والمقاومة وبإسناد من قوات التحالف أطلق مؤخرًا عملية عسكرية لتحرير مدينة الحديدة ويوماً بعد يوم تحقق العملية تقدماً ميدانياً كبيراً ومستمراً، حيث تقترب من استكمال السيطرة على الحديدة بعدما تمت السيطرة على مطارها.. وهكذا نجد أن قيادتنا الرشيدة والفاعلة والمحبة لوطنها وأمتها تجعلنا أمام حقيقة لا يمكن إنكارها تعبر عن قدرة وقوة على العمل والإنجاز والفعل وتحقيق كل ما من شأنه أن يسعد الوطن ومواطنيه وحتى الأخذ بيد الأشقاء كما فعلت في نصرة اليمن. وإعادة الشرعية المختطفة من قبل حوثيي النظام الإيراني. أو الوقوف بجانب الأردن الشقيق ومساعدته ودعمه لمواجهة أزمته الاقتصادية. وإذا كانت قيادتنا قد قالت ووعدت ففعلت فهي دائماً وأبداً تقوم بذلك وتعد وتفعل. ولا تتردد عن تحقيق الأفضل للوطن والمواطن. ومن أجل وطن يعيش في رفاهية وأمن واستقرار وسعادة. ولعلي أضيف بأن نجاح الخطط الأمنيةالخدمية التي قدمت لضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان وعلى الأخص في العشرة الأواخر وكيف كانت المشاهد العظيمة التي وثقتها كاميرات البث المباشر من المسجد الحرام التي ضمت مليونين من المعتمرين الذين أدوا العمرة في روحانية وسلاسة وهم في أحضان الأمن والأمان واهتمام قيادتنا الحكيمة التي كانت تتابعهم وترعاهم باهتمام.. فلا عجب بعد هذا وقبل هذا أن يكون للعيد فرحة خاصة وهو يعيش في أحضان وطن لديه قيادة بهذا التميز.