كثيراً ما يُصادف قارئَ التاريخِ والباحثَ فيه مصطلحاتٌ لا يتطابق معناها الأوّل مع ما آلت إليه من الاستعمال؛ بسبب تأثّرها بالعادات الاجتماعيّة والمُتغيّرات الحياتيّة، وتدرّجها في الاستعمال شيئاً فشيئاً، ولأنّه يعلقُ بها - أثناء التدرّج - حوادثُ، وأشخاصُ أعلام، ثمّ تغيب العلائق، وتُطوى المضامين التاريخيّة، ويظهر المُصطلح بأَخَرَةٍ حروفاً تدلُّ على معنىً خاصٍّ محدود(1).
إذا قرأت كتاب (الصّاحبي) لأحمد بن فارس (ت: 395هـ) وجدته يبدأ بقصّة مُصطلح ظهر في زمنه، واشتهر شُهرةً جعلت منه اسماً للكتاب. قال ابن فارس: (لمّا ألّفته أودعته خِزانةَ الصّاحب)أهـ، يعني: الوزيرَ أبا القاسم إسماعيل ابن عباد (ت: 385هـ) الذي اشتهر بصُحبة ابن العميد (ت: 360هـ)، فقيل له: صاحبُ ابن العميد، ثمّ أُطلق عليه لقب (الصاحب) بعد تولّيه الوزارة، وبقي عَلَماً عليه، ثمّ علماً على كلّ وزيرٍ بعد ابن عبّاد(2)، ثمّ عاد مُصطلح (الصّاحب) في سياقات المؤرّخين بعد ق6هـ إلى أصله، ولا يعني شيئاً ممّا ذكرناه.
والملك الأمجد الأيّوبي (ت: 628هـ) ابتنى قصراً في مملكته (بَعْلبَكّ)، وسمّاه (دار السعادة)، ثمّ انتشرت التسمية في قصور غيره من الملوك: القاهرة، وحمص، وحلب، وحماة، ثمّ انتقل إلى الدولة العثمانية، وأُطلق على استانبول(3)، ثمّ وجدنا لقب (صاحب السعادة) يتشرّف به أحدُ أعيان القرن الحادي عشر الهجري (4)، وهو اليوم ترتيبٌ إداريٌّ في مملكتنا العربيّة السّعوديّة أدام الله أيّامها، وبارك في أهلها وحكّامها.
وابن الأثير ذكر في أخبار سنة 465هـ أنّ (الملك السّلجوقي ملكشاه لقّبَ وزيرَه نظامَ الملك بلقب أَتَابِك، ومعناه: الأمير الوالد)أهـ، وهو لفظٌ تركي مُركّب من (أتا) بمعنى أب، و(بك) بمعنى أمير(5)، وكان يُستعمل في مُسمّى وظيفةٍ تدلّ على الوصيّ أو متعهّد التربية لابن الملك، ثمّ زادت تكاليف الأتابكيّة إلى أن تكون عيناً للسلطان على ابنه؛ لتبقيه تابعاً إذا كان في طرف المملكة، ثمّ صار لقباً من ألقاب القيادات الكُبرى في الدولة، وزاحم مدلولَ مُصطلحاتٍ أُخرى، ووازى ـ في أحايين ـ مدلولَ مُصطلح (السلطان) و(الملك)، ثمّ استعمله المماليكُ في القرن السابع الهجري، لقائد الجيوش العامّ، ويليه: (زعيم الجيوش)، ثمّ أفل نجمُ دولة المماليك، وبقي المُصطلح في دولة بني عثمان بن أرطغرل(6)، أو كما يصفهم المؤرّخ النّجدي عثمان بن بشر: (دولة الروم) (7).
ولا تستثقل وصف العثمانيين بالروم، ولا تنتقده؛ فإنّ مُصطلح (الروم) تغيّر مدلوله بعد الفتوح، ثمّ التوسّع في القرن الأوّل الهجري، ثمّ التفرّق في دولة العباسيين واستبداد المتغلّبين على ما وراء الشام ممّا يُتاخم بحر الروم (المتوسط) شمالاً في القرن الخامس الهجري، قال ياقوت الحموي: (كانت الرقّة والشام تُعدُّ في حدود الروم أيّام الأكاسرة، وكانت أنطاكيةُ دارَ الملك إلى أن نفاهم المسلمون عنها إلى أقصى بلادهم)أهـ(8)، ولمّا ابتدأ مُلكُ عثمان بن أرطغرل التّركيّ في جهة عُرفت ببلاد الرّوم اصْطُلِح عليهم بما يُفيد جهة ملكهم، فمصطلح (الروم) عند ابن جرير الطبري (ت: 311هـ) صاحب كتاب (تاريخ الرسل والملوك)، وابن مسكويه (ت: 421هـ) صاحب كتاب (تجارب الأمم)، يُقصد به النصارى في بُقعة مُحدّدة جغرافيّاً. أمّا عند المقريزي (ت: 845هـ) صاحب (السلوك) و(الخِطط)، وابن حجر (ت: 852هـ) صاحب (الدرر الكامنة) و(إنباء الغُمر)، والسخاوي (ت: 902هـ) صاحب (الضوء اللامع)، والمُحبّي (ت:1111هـ) صاحب (خلاصة الأثر)، فبحسب ما آل إليه مدلوله(9)، وهكذا استعمله الفقهاء النّجديّون ق10هـ، قال الشيخ أحمد بن عطوة (ت: 948هـ): (وممّن حرّم الدّخان ونهى عنه من علماء الديار الروميّة...)أهـ(10)، وكذلك المؤرّخون النّجديّون، كالمنقور (ت: 1125هـ)(11)، والفاخري (ت: 1277هـ)(12)، وهما قبل ابن بشر (ت: 1290هـ).
إنّ الدّراسات المعاصرة لتاريخ نجد في القرنين الهجريّين الثاني عشر والثالث عشر تتجاوز مضامين تاريخيّة مطويّة في ثنايا مُصطلحاتٍ مذكورةٍ في أقوى مصادر التأريخ النّجدي وأقربها إلى الدّارسين، وربّما يكون القصورُ في تتبّعِ حراك المُصطلح ومدلوله المتغيّر هو السّبب، ومن أمثلة المُصطلحات التي نقصد: مُصطلح (الشيخ) الذي تدرّج إلى أن اسْتُعمل في نجد لمعنى أمير(13)، ولمعنىً ثانٍ، ذكره الإمام محمد بن عبد الوهاب بقوله: (الإله في كلام العرب هو الذي يُسمّى في زماننا: الشّيخ)أهـ(14)، وقال في رسالته إلى عامّة المسلمين خصوصاً علماء سدير والقصيم: (الإله في لغة مشركي العرب هو الذي يُسمّى في لغتنا: الذي فيه سرّ، والذين يسمّونه الفقراء: شيخَهم، يعنون بذلك أنه يُدعى وينفع ويضر)أهـ(15)، وقال في رسالته إلى عالم المجمعة: (وأما قولي إن الإله الذي فيه السر، فمعلوم أن اللغات تختلف، فالمعبود عند العرب والإله الذي يسمّونه عوامّنا: السيد، والشيخ، والذي فيه السّرّ، والعرب الأولون يسمّون الألوهية ما يسميها عوامّنا: السّرّ؛ لأن السّرّ عندهم هو القدرة على النفع والضر، وكونه يصلح أن يُدعى ويُرجى ويُخاف ويُتوكل عليه)أهـ(16)، وقال في إحدى رسائله التي سُئل فيها عن لا إله إلا الله: (الألوهية هي التي يسمّيها العامّة في زماننا السّرّ، وهو الذي يسمّونه الفقراء: الشيخ)أهـ(17).
ويُلحظ أنّ مُصطلح (شيخ) ـ في سياق كلام الإمام محمد بن عبد الوهاب المتقدّم ـ جاء مقروناً بلفظين تحرّك مدلولُهما، هما مُصطلح (السّرّ) الذي يُستعمل ضدّ العلن، ثمّ تغيّر مدلوله عند بعض المسلمين ببدعٍ دخلت على حياة المُجتمعات المسلمة، وزاد التغيّرُ عند فئةٍ حتى صار يعني (ما انفرد به الأولياء العارفون بالله بما خصّهم الله به من الأسرار الإلهيّة والحقائق الربّانيّة)(18)، ومُصطلح (الفقير) الذي تجب له الزكاة على الغنيّ، ثمّ تغيّر مدلوله عند فئةٍ من المسلمين، قال الإمامُ ابنُ تيميّة: (لمّا كان الفقر مظنّةَ الزّهد طوعاً أو كرهاً، وصار المتأخرون كثيراً ما يقرنون بالفقر معنى الزهد، فإنّ الصّوفيّةَ استعملوه لما يُراد باسم الصّوفيّ من المعارف والأخلاق والآداب والأحوال، وانتشر بحسب انتشار الصّوفيّة)أهـ(19)، وهؤلاء (الفقراء) عُرفوا في الشام ومصر في زمن متقدّم(20)، واستمرّوا فيهما في القرنين السابع والثامن الهجريّين، وذكرهم علماء مصر كالعالم المؤرّخ المقريزي والحافظ المؤرّخ ابن حجر، وأفاد الأخير أنّ منهم فقراء قادريّة(21)، وأشبهت فائدته قول الإمام ابن عبد الوهاب في جوابه لابن صياح: (وكذلك فقراء الشيطان الذين ينتسبون إلى الشيخ عبد القادر رحمه الله، وهو منهم بريء)أهـ(22).
وممّن ذكر فقراء نجد ق11ـ12هـ: المتصوّف المدني أحمد بن محمد بن يونس الدَّجَانيّ القشاشي (ت: 1070هـ) في كتابه (السّمط المجيد في شأن البيعة والذّكر وتلقينه النّاس ولباس الخرقة وسلاسل أهل التوحيد)، حيث ذكر صورة بيعة الفقير بين يدي شيخه، ثمّ قال: (وللبيعة صورةٌ أُخرى وكيفيّةٌ ثانية، وهي ما يُعمل في أواسط جزيرة العرب أو طولها كلها وكذا عرضها إلا ما قلّ منه)أهـ(23).
وإذا كان (فقراء) نجد يدعون (شيوخهم) مع الله تعالى؛ لأنّ فيهم (السّرّ)، وكان الإمام محمد بن عبد الوهاب يذكرهم في سياق تفسير لا إله إلا الله بما يُضادّها، ويُخاطب بذلك العامّة، وعلماء سدير والقصيم، ويذكرهم في الأحساء(24)، وكان أحد كتب التصوّف ق11هـ خارج نجد يذكر ما انفردوا به عن أخدانهم؛ فإنّ هذا يعني الوجود والانتشار والشُّهرة.
إنّ قارئ تاريخ دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وما يتّصل بأُسّها وأساسها في دراساتٍ وبحوثٍ معاصرة؛ يتكرّر عليه شكواها من شحِّ المصادر، ويقرأ ـ في نفس الوقت ـ مُصطلح (السّرّ) بالمعنى المتقدّم في رسائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب ستّ مرّات، ومُصطلح (الشيخ) أربع مرّات، ومُصطلح (الفقير) ثلاث مرّات، ولا يجدُ التفاتاً إلى مضامينها المؤثّرة في نتائج تلك البحوث والدراسات، بل يقف على تقليل مضامين تاريخيّة ذات صلة لمُصطلحات ذاتِ صلة أيضاً، كتقليل الدكتور عبد الله العثيمين مدلول مُصطلح (الصّوفيّة) التاريخيّ الذي جاء في رسالة الإمام محمد بن عبد الوهاب المُرسلة إلى أهل الرياض ومنفوحة، حيث ذكر الإمامُ (متصوّفةً في معكال)(25)، ومعكال محلّةٌ في بلدة الرياض آنذاك(26)، ولمّا قرأ الدكتور العثيمين رسائل الإمام محمد بن عبد الوهاب قراءةً تاريخيّةً استنتج أنّها تُشير إلى وجود أفراد متصوّفة على مذهب ابن عربي وابن الفارض، واستغرب ذلك، وعلّق صحّته بثبوت صحّة كلام الثّقة الثّبت العدل محمد بن عبد الوهاب، وحصر وجود المتصوّفة في معكال في حال صحّ كلام الإمام المُجدّد(27)، ثمّ جاء الدكتور أحمد البسّام وقدّم أُطروحةً عن الحياة العلميّة في نجد وأثر دعوة الشيخ فيها، وذكر الصّوفيّة، ولم يتعقّب سَلَفَه العثيمين مع أنّ ظاهر عبارة العثيمين تدلّ على تأرجحه بين نفي الحقيقة التاريخيّة المذكورة في مصدر مُعتبر عند ذوي الاختصاص، وبين تقليل حجمها في حال التسليم بالصّحة، بل أظهر الدكتور البسّام التبعيّة، فقال: (أبدى الدكتور العثيمين استغرابه من إمكانية وجود صلة بين رجلين مغمورين في نجد بمذهب فلسفيّ في نزعته، ورجّح انحصار ذلك ـ في حال التسليم بصحّته ـ في بلدة معكال)أهـ(28).
ومع التبعيّة غير العلميّة التي أبداها الدكتور البسّام مع عبارة الدكتور العثيمين إلا أنّه يُظهر شخصيّته العلميّة مع المؤرّخين الجليلين ابن غنّام وابن بشر بقوله عنهما: (بالغا في وصف الحالة الدينية في نجد قبل دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب)أهـ(29). ولا يذكر الدكتور البسّام بيّنةً مقنعةً في دعواه، ولا حُجّةً مُرضيةً يُمكن قبولها في الميزان العلمي المعاصر وقانونه.
إنّ حاجة الدراسات التاريخيّة المُعاصرة إلى رصد حراك المُصطلحات لا تقف على البحوث المُحدّدة زمنيّاً بـِ ق12هـ وق13هـ، بل تتعدّاه إلى تأريخ نجد إبّانَ انضمامها إلى عسير والحجاز وغيرها في كيانٍ واحدٍ بفضل الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، وما طرأ على الكيان العظيم المتماسك من تراتيب إداريّة حملت ألقاباً يجهل الكثيرُ أصلَها ومعناها وسببَ استعمالها ومضامينها التاريخيّة قبل مدلولاتها الإداريّة المُعاصرة في دولتنا العربيّة الإسلاميّة السّعوديّة، مثل: (سماحة)، و(فضيلة)، و(معالي)، و(سعادة)، فإنّ هذه الألقاب تحتاجُ إلى كشف محلّ النّشأة، وسبب الاستعمال، وتدرّجه، وهل علق بها أشخاص أعلامٍ وحواثُ مؤثّرة، ثمّ غابت في زماننا.
اللهم قوِّ اجتماعنا على كلمة التوحيد لا إله إلا الله، وسوِّ صفّنا بلزوم السُّنّة، واكبت عدوّنا بقُدرتك التي تدكّ الجبال بكن، وبارك لنا في إمامنا ووليّ عهده، وأحينا سُعداء وتوفّنا سُعداء، وألحقنا بالسُّعداء. اللهم صلّ وسلِّم على محمّد وآله.
... ... ...
(1) باختصار، (مُعجم المصطلحات والألقاب التاريخيّة) (ص6).
(2) يُنظر ابن فارس (الصاحبي) ص2، وحسن الباشا (الألقاب الإسلاميّة) (ص368).
(3) يُنظر: محمد دهمان (معجم الألفاظ التاريخيّة في العصر المملوكي) ص72، وسهيل صابان (المعجم الموسوعي للمصطلحات العثمانية التاريخية) ص108.
(4) المُحبّي (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر) (1/375، 378).
(5) (الكامل في التاريخ) (8/115)، ومصطفى الخطيب (معجم المصطلحات) ص17.
(6) يُنظر: حسن الباشا (الألقاب الإسلامية) ص123-124، ومحمد دهمان (معجم الألفاظ التاريخيّة في العصر المملوكي) ص11، ومصطفى الخطيب (معجم المصطلحات والألقاب التاريخيّة) ص17.
(7) يُنظر مثلاً: (عنوان المجد) (1/ 258، 292، 293، 321، 323، 324).
(8) باختصار (معجم البلدان) (3/97 - 100).
(9) يُنظر مثلاً: المقريزي (السلوك) وابن حجر (الدرر الكامنة) (5/250) و(إنباء الغُمر بأبناء العُمر) (1/46، 510).
(10) أحمد المنقور (الفواكه العديدة) (2/78)، ويُنظر (2/79).
(11) (تاريخ الشيخ أحمد المنقور)، ت: عبد العزيز الخويطر، ط1419هـ 1999م، ص56، 62.
ص56، 57،60، 61.
(12) (تاريخ الفاخري)، ت: عبد الله الشبل، ط1419هـ 1999م، ص85، 86، 95، 96، 112.
(13) يُنظر: أحمد المنقور (تاريخ المنقور) ص41،42، و(الفواكه العديدة) (1/159، 198)، (2/194، 230).
(14) (الدرر السنيّة) (2/121).
(15) باختصار، حسين بن غنام (روضة الأفكار) (1/95-96)، وعبد الرحمن بن قاسم (الدرر السنية) (2/41).
(16) ابن غنام (روضة الأفكار) (1/ 113، 122)، وابن قاسم (الدرر السنية) (10/11، 30).
(17) ابن غنّام (روضة الأفكار) (1/176).
(18) عبد المنعم الحفني (الموسوعة الصوفيّة) ص1092.
(19) باختصار من (مجموع الفتاوى) (11/21-22، 26-28)، و(مجموعة الرسائل) (1/115) (4/91).
(20) يُنظر: أبو شامة (الباعث على إنكار البدع والحوادث) ص25.
(21) يُنظر: ابن حجر (إنباء الغُمر بأبناء العُمر) (1/324)، و(الدرر الكامنة) (1/95، 123)، والمقريزي (السلوك) (4/270، 319)، (6/95).
(22) حسين بن غنام (روضة الأفكار) (1/215-216)، وعبد الرحمن بن قاسم (الدّرر السنيّة) (1/74، 75).
(23) وذكرها بتفصيل، (السّمط المجيد)، مخطوط، جامعة الإمام محمد بن سعود برقم (3448)، الورقة (21)، ويُنظر ترجمة أحمد القشاشي: عبد الحيّ الكتّاني (فهرس الفهارس) (2/971) والزّركلي (الأعلام) (1/239).
(24) تُنظر في رسالته إلى علماء الأحساء، حسين بن غنام (روضة الأفكار) (1/50، 60).
(25) حسين بن غنام (روضة الأفكار) (1/147)، وعبد الرحمن بن قاسم (الدّرر السنيّة) (10/54).
(26) كانت (معكال) بلدة مُستقلّة، ولها سورٌ خاصّ، وتُجاورها بلدة (مقرن)، ثمّ صارت البلدتان بلداً واحداً، هو الرياض، قال الشاعر: يا ما حلا والشّمس بادٍ شَعَقها... ضرب الهنادي بين مقرن ومعكال.
(27) عبد الله العثيمين (بحوث وتعليقات في تاريخ المملكة) ص44-45.
(28) أحمد البسّام (الحياة العلميّة في وسط الجزيرة العربية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريَّين وأثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب فيها) ص258-259.
(29) يُنظر: أحمد البسّام (الحياة العلميّة في وسط الجزيرة العربية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر الهجريّين وأثر دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب فيها) ص63، 66. ويُنظر شكواه شُحّ المصادر: ص15.
** **
- د. عبدالله بن سعد أباحسين