«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
ما إن أعلن حكم مباراة روسيا والسعودية نهاية المباراة بفوز روسيا إلا وعمت الأفراح بعض المستعربين الذين كانوا روساً أكثر من الروس، وبدت علامات الفرح على الوجوه الغابرة التي ظلت تحسب هذه الفرحة حتى تعثر المنتخب السعودي في أولى محطاته.
كل هذا ليس بالمهم، فالمنتخب السعودي يتواجد في روسيا للعب مباريات كأس العالم للمرة الخامسة، وغيره من المنتخبات يحتاج للرشا حتى يستطيع استضافة كأس العالم واللعب فيه، فالمهم والأهم هو زج قنوات بي إن سبورت التابعة «للدويلة» السياسة بالرياضة، ومحاولة مماحكة السعودية الدولة التي ترعى السلام، وهذا لا يرضي الدويلة والقائمين عليها والذين ظلوا لسنوات طويلة يرعون الإرهاب ويمولونه، وحينما تحركت السعودية، وأوقفت مهازل الدويلة، أصبح بعض «أمعات» العرب والذين يُشترون بالمال يقفون ضد السعودية في كل شاردة وواردة.
ما حدث من قنوات بي إن يجب أن يقف ضده مسؤولو الفيفا، ويجب أن يتدخل المسؤولون لردع كل المتطاولين، فما قيل في قناة العهر لا يمكن قبوله، فزج السياسة في الرياضة، والحديث عن أمور سياسية تخص الداخل السعودي لا يمكن التزام الصمت حياله، ويجب على الاتحاد الدولي أن ينظر للشكوى السعودية والتي تقدم بها معالي المستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة، وهي عريضة قُدمت باسم الرياضة السعودية، ولكن على الفيفا أن يعلم بأنها باسم كل السعوديين الذين غضبوا من أحاديث الأمعات المستعربين.