مع إشراقة شمس أول يوم من أيام عيد الفطر المبارك وبهجته يأبى كل مواطن سعودي بعد أن قضى أيام وليالي الشهر المبارك في الطاعة والعبادة وتلاوة القرآن الكربم الا أن يضيف إلى فرحته بالعيد المبارك وأيامه ولياليه المليئة بالهناء والسعادة مزيدا من الشكر لله على عموم نعمه التي أسبغها على هذه البلاد، وفي مقدمتها نعمة الإسلام التي تعيش في كنفه مثلما المزيد من الولاء والوفاء والمحبة لمن شأنه رفعة شأن هذا الوطن مليك البلاد ورمز عزتها وشموخها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله ورعاه ومد في عمره ومتعه بالصحة والعافية- قدوة العرب والمسلمين وصاحب المنجزات الرائعة والمواقف المشرفة ومد يد العون للأشقاء مما منه ذلك الموقف الرائع مع شعب الأردن الشقيق وقيادته الذي لقي ما يستحقه من الإكبار والتقدير ليس من قبل شعب الأردن الشقيق فحسب بل وممن ساهموا فيه ومن الأمة العربية كلها هذه هي المملكة العربية السعودية وتلك سجية قادتها منذ عهد موحدها وواضع أسس دولتها ذلك القائد التاريخي العظيم الملك عبد العزيز طيب -الله ثراه-.
ما أروع العيد وأيامه المباركات في وطن الأمن والأمان والرخاء والطمأنينة مما يتمنى كل عربي مثله في كل جزء من أجزاء الأمة بعد أن تزول الغمة التي طالت بعضا منها وحرمت شعوبها من فرحة العيد بل ومن لذة الحياة وأسباب نهوضها وتطورها وما ذلك على الله بعزيز...... وكل عام والعرب والمسلمين بخير.