سعد الدوسري
كانت ليلة عيد محبطة بلا شك، لكن الأمر لا يستدعي كل هذا الضجيج. معظم المنتخبات تتلقى الهزائم، وبعضها يكون ثقيلاً، إلا أن ردود الفعل لم تكن مثلما كانت معنا. ربما لأن حجم التوقّعات كانت عالية من جهة، ولأنها من جهة أخرى، فُرضت على الجماهير فرضاً، من قبل مسؤولي الرياضة، وأظن أن هذا هو الخطأ الأكبر. يجب أن يتعظ مسؤولونا من هذه التجربة، وألا يكرروا ما بدر منهم، خاصة تلك التصريحات الفوقية، والأفراح المسبقة، في وقت يعرفون تمام المعرفة، مستوى فريقهم، ومستويات فرق مونديال 2018.
يجب ألا أن نلتفت للشامتين، فسوف يشمتون في كل الأحوال. لا بدَّ أن يحدث هذا الأمر، معنا ومع غيرنا. نحن لا نزال في بداية مشوار البطولة. أهم ما في الموضوع، أن تتحوّل هذه الخسارة إلى محفّز، وأن نشاهد مستويات أفضل، وأن نعود من هناك، بمشاركة يحترمها الجميع، أو نسبة منهم، على الأقل!