موسكو - عيسى الحكمي:
لم يختر المستشار تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة لغة معقدة أو مفردات دبلوماسية وهو يتحدث عن الخسارة الافتتاحية للأخضر في مونديال 2018 أمام روسيا (0-5)، بل اختار لغة صادقة ومباشرة وسهلة تعبّر عن ما بداخل كل مواطن انتظر بشوق رؤية الأخضر في افتتاح المونديان، وتحدث بحرقة كل مواطن لما انتهت له النتيجة، وتحدث بلغة القائد الشجاع والصريح في وقت الحدث.
نعم سود لاعبو المنتخب وجه كل سعودي أمام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولم يقدّموا شيئاً يقابلون به كل الامتيازات التي حصلوا عليها في أكبر دعم يحظى به المنتخب وعليهم أن يتداركوا في مباراتي الأورغواي ومصر ما يحفظ ماء الوجه ويترك لهم ذكريات تُذكر في التاريخ.
الجميل في الحديث الصريح والمقنع من قمة الهرم الرياضي أنه شخَّص الواقع الرياضي لمن لا يزال لديه شك ووصف الدواء للخروج من هذا الواقع فالكرة السعودية تعاني حالياً من جيل لا يملك أكثر مما يقدّم وهي بحاجة ماسة لجيل جديد يقدّم ما يتوازى مع الاهتمام ويحقق النتائج والطموحات.