م/ نداء بن عامر الجليدي
استعرض اليوم في زاوية بناء بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد الذي اقترن اسم سموه برؤية المملكة 2030م، لذا هو في نظر المواطن والمقيم... مهندس التطوير... ومهندس التنمية.. وعراب النهضة العمرانية المستقبلية.. ومستشرف تطور العمران بشكله الجديد... جميعها قطرة في بحر لما عمله سموه على جميع الأصعدة وأخص منها العمران الذي نتعايش به.. فمنذ أن تولى سموه المناصب الحكومية والخيرية وهو يسعى يسخر الدولة بكل إمكاناتها وطاقاتها إلى توسعة العمران السعودي ليغطي مساحات أكثر من الأرض لاستيعاب الفائض السكاني من مجال التفكير والتطوير التقليدي إلى فتح آفاق حضارية جديدة. وجميعها آمال كانت تراود العديد من المخططين في بداية السبعينيات ونداءات كانت تتردد بين الحين والآخر.
ومن المشاريع التي كان لسموه الكريم دور واضح للكفيف قبل المبصر في المشاريع الترفيهية بجميع عناصرها (مناطق مفتوحة - محميات ملكية - مدن ترفيهية عالمية... الخ) التي سمعت أصداؤه في كل الأرجاء، وفي المشروعات التطويرية التي شهدت معدلات كبيرة في مجال ترتيبها وخصخصتها فاق ما كان مخطط لها فنرى الهيئات التطويرية بأغلب مناطق المملكة وكذلك الهيئات الملكية المستحدثة، وعلى مستوى النقلة الحضرية شهدنا بتوجيهات سموه الكريم بزوغ مدن جديدة وعصرية وعالمية وضع حجر الأساس لأغلبها كمدينة القدية ومدينة بوابة الدرعية وأخيراً وليس آخراً مدينة نيوم. فقد كان من الواضح أن مثل هذه المشروعات العملاقة كانت شاهدًا على بعد النظر لاستثمار وصناعة العمران وخلق مناطق للتعمير الجديدة..
وعلى المستوى الخيري بما يخص العمران فلسموه العديد من المناقب، فدعم سموه لمسك الخيرية التي تتدرج تحتها من الأعمال والأهداف التي لا يوجد لها مثيل في الشرق الأوسط والمختصة بالتعليم والتدريب لشباب وشابات مملكة الإنسانية.
وعلى المستوى الاقتصادي القريب عندما مررنا بأوقات عصيبة اقتصادية بانخفاض أسعار النفط، أثرت بشكل كبير على العالم وتأثرت المملكة بشكل نسبي انعكس على المجال الاقتصادي، ورغم كل ذلك استطعنا تجاوز هذه المعوقات بتوجيهاته الكريمة، وأذكر منها قول سموه إن المملكة تملك اقتصاداً قوياً وسوف نوجهها باقتدار، فقد تغيرت الأمور للأفضل، وإن دل ذلك على شيء فهو يدل على حنكة وحكمة حكومة هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله؛ وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في الاستمرار بالاهتمام بالمواطن وتوفير أقصى درجات الراحة له ولأبنائه والعيش برغد برفاهية المواطن وتنمية الوطن وكل عام وعهد زاهر ملئ بالإنجازات على كافة الأصعدة ونجدد البيعة لسموه الكريم على السمع والطاعة.