موفد (الجزيرة) - روسيا - أحمد العجلان:
تضاعفت الضغوط الملقاة على عاتق المنتخب الإسباني، الذي يبحث عن انطلاقة جيدة في مسيرته في نهائيات كأس العالم لكرة القدم بروسيا، خاصة بعد إقالة المدرب جولين لوبيتيجي من تدريب الفريق، عقب إعلانه الرحيل بنهاية المونديال، لتدريب فريق ريال مدريد الإسباني.
تولى لوبيتيجي 51 عاماً تدريب المنتخب الإسباني عام 2016، قبل أن يمدد في نهاية الشهر الماضي تعاقده مع الفريق حتى عام 2020، لكن إعلانه عن تدريب الريال قبل خوض منتخب إسبانيا مباراته الأولى في المونديال كلفه فقدان منصبه وتسبب في تعرض فرص منتخب (الماتادور) في روسيا للخطر، وقال لويس روبياليس رئيس اتحاد الكرة الإسباني: «شعرنا بأننا ملزمون بإقالة المدير الفني. لا يمكن أن يعمل لدينا من يتفاوض على التعاقد مع فريق آخر، ولا نعلم ذلك سوى قبل خمس دقائق فقط من الإعلان الرسمي، وأضاف: علينا أن نتذكر كل الأشياء الجيدة التي قدمها ليقودنا إلى هنا، لكن هناك قواعد محددة يجب اتباعها، ومع عدم الالتزام بها، لم يكن لدينا خيار آخر».