«الجزيرة» - المدينة المنورة:
شهد مئات الآلاف من المصلين بالمسجد النبوي، صلاة القيام ودعاء ختم القرآن الكريم ليلة الـ 29 من شهر رمضان المبارك، وسط منظومة متكاملة من الخدمات هيأتها جميع الجهات المعنية بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل، ليؤدي المصلون عباداتهم بيسر أمان.
وجنّدت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي منذ وقت مبكّر جميع إمكاناتها وتجهيزاتها وكوادرها البشرية لخدمة المصلين في قسمي الرجال والنساء في ليلة الـ 29 من رمضان التي تشهد أعلى نسبة كثافة للمصلين يشهدها المسجد النبوي على مدار العام، حيث تشمل خطة الوكالة تجهيز وتهيئة جميع أرجاء المسجد النبوي وساحاته الخارجية للمصلين، وتوفير المزيد من مياه زمزم داخل المسجد وفي الساحات والممرات، وتوفير كميات إضافية من الفرش الفاخر، وتكليف المرشدين بتوجيه المصلين وتنظيم صفوفهم داخل المسجد النبوي، ووضع علامات وحدود محاذاة الإمام في الساحة الجنوبية للمسجد، والحرص على انسيابية دخول المصلين عبر جميع الأبواب إلى المسجد، ومنع ظاهرة الافتراش في الساحات لعدم غلق الممرات المخصّصة للمشاة، وفتح السلالم الكهربائية للطوابق العلوية والساحات المظللة.