الجزيرة - علي سالم:
ذكر الدكتور الرمضي بن قاعد الصقري «مستشار المسؤولية الاجتماعية وبرامج الاستدامة» أن إدارة ولي العهد للازمات الداخلية والخارجية وجدت النتائج السريعة والفعالة وما نراه هو أكبر دليل على ذلك، فما تمر به المنطقة على الصعيد السياسي بسبب إيران وحلفائها التي تستهدف امن المملكة والتغيرات السياسية وقضايا الأمة العربية والإسلامية ملفات حساسة استطاع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان التعامل معها بكل حزم وذكاء سياسي.
وداخلياً فإن رؤية المملكة 2030 بدأت تتضح ثمراتها للعالم والمواطن ، وبما فيها من تغيرات جذرية في الجانب الاقتصادي والاجتماعي . وما نتج عن هذه الرؤية بما فيها حوكمة وإعادة هيكلة وتشريعات جديدة تناسب المرحلة وعمل دؤوب في السنتين، واستطاع تصحيح كثير من الأمور واختزل سنوات من الزمن .
وأضاف الصقري أن رؤية المملكة 2030 بحد ذاتها حلم لا يجرؤ على تبينه إلا قائد حالم ، ذو فكر بعيد . والمتابع للجهود الجبارة يلاحظ أن ملامح هذا الحلم بدأت تتحقق أمام أعيننا ، وربما لا يسع المجال لذكرها . ولكن اعتقد أن المملكة بفضل قيادتنا الحكيمة وعزيمة ولي العهد سوف تأخذ مكانها الحقيقي بالعالم في عام 2020م، وسوف يستمتع الشعب السعودي بثمار هذه الرؤية في عام 2030 بإذن الله تعالى.
سمو الأمير محمد بن سلمان قائد حالم بفكر مستنير، متسلح بالدين الإسلامي ، وبتلاحم شعبه الوفي مع قيادته ، سوف نحقق كل الطموحات التي ننشدها بإذن الله تعالي، ونرى قريبا السعودية العظمى بفضل الله ثم بهذه الجهود المباركة من قيادتنا الرشيدة.