الجزيرة - عبد الرحمن المصيبيح:
أكد معالي أمين منطقة الرياض المهندس طارق بن عبد العزيز الفارس أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض يعد أكبر داعم لإنجاح فعاليات أمانة المنطقة خلال العيد، مشيرا إلى قيام سموه بافتتاح فعاليات العيد بدءا من الاحتفال الرسمي بمنطقة قصر الحكم ومروره على فعاليات المدينة المختلفة في مساء أول أيام العيد.
وثمن أمين منطقة الرياض خلال تفقده أمس طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الذي سيشهد مسيرات كرنفالية خلال احتفالات العيد، الدعم الكبير الذي تحظى به الأمانة من قبل سمو أمير الرياض ، وسمو نائبه، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية، قائلا: «نعمل جميعاً كفريق واحد من أجل إنجاح هذه الفعاليات لإسعاد سكان مدينتنا التي تستحق منا الكثير».
وأثنى المهندس الفارس على الجهد الذي يبذله القائمون على تنظيم الفعاليات، لافتا إلى نجاح التنسيق والتعاون مع جميع الجهات الخدمية في الرياض لتنفيذ ونجاح هذه الفعاليات، ملمحا إلى أنه يتم كل عام دراسة أثر الفعاليات بعد انتهائها، ومعرفة رغبات سكان المدينة، ومن ثم تطويرها من عام إلى آخر، مؤكداً أن الأمانة تحرص على أن يكون هناك تنوع في الفعاليات كل عام، لأنها موجهة ومختارة لتناسب جميع فئات المجتمع.
وأشار إلى أن نجاح الأمانة في تنفيذ 200 فعالية في 38 موقعا خلال ثلاثة أيام هذا العام, سيكمن في عمل القائمين عليها بروح الفريق الواحد وتضافر جهودهم من أجل إسعاد أهالي مدينة الرياض وزوارها في أيام العيد»، لذا حرصت الأمانة على أن يكون هناك تنوع في الفعاليات التي ستنظم في جميع أنحاء مدينة الرياض. وأرجع زيادة عدد الشخصيات التي ستشارك في المسيرات الكرنفالية في طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول هذا العام إلى 300 شخصية مقارنة بـ 80 شخصية العام الماضي، إلى إقبال الجماهير على الفعالية وإعجابهم بها، مشيرا إلى أنه سيتم تكرار هذه الفعالية في شارع الفريان بغرب الرياض. وعن الطموحات التي تسعى لها الأمانة لإنجاح برنامج جودة الحياة الذي أطلق مؤخراً، قال: « إن برنامج جودة الحياة المنبثق من رؤية المملكة 2030 وكذلك برنامج التحول الوطني وما يحتويه من برامج لأنسنة المدن كلها برامج تهدف إلى الارتقاء بالمدن السعودية، وتحقيق رغبات سكانها، وتحظى بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - ونحن جميعاً نعمل من أجل تحقيق أهداف وبرامج ومشروعات الرؤية». ورحب معالي أمين منطقة الرياض, بالمشاركة المجتمعية لفعاليات الأمانة، مؤكداً أنها تمثل عنصرا مهما، مفيدا بأن الأمانة حريصة على أن يكون لدينا فعاليات وأنشطة موزعة في أحياء المدينة، وكذلك في أنحاء منطقة الرياض التي تتضمن 48 بلدية وتسعى أن تكون هذه الفعاليات منتظمة طوال العام»، مشيرا إلى استعداد الأمانة لتنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام المقبلة على مستوى المدينة وعلى مستوى بلديات المنطقة كافة. وبالنسبة للتحديات التي تواجه الأمانة في تنفيذ 200 فعالية خلال 3 أيام، حددها أمين منطقة الرياض في وجود أكثر من 600 شخص في أيام العيد يعملون على تنظيم هذه الفعاليات بالإضافة إلى العديد من الجهات التي تساعد في تنظيم هذه الفعاليات، وعشرات المتطوعين، وتضحيتهم بالإجازات في سبيل خدمة مدينتهم وإسعاد سكانها وزائريها.