«الجزيرة» - المحليات:

وصف الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي الملحق الثقافي بجمهورية النمسا ذكرى مرور عام على مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بولاية العهد بالمناسبة السعيدة، إذ وافق حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اختياره الأمير محمد وليا للعهد لما يتمتع به سموه من مواصفات القادة الأفذاذ، وما رآه المليك المفدى متجسدا في شخصية الأمير محمد من صفات إدارية وقيادية تجلت في الملفات العدة والمعقدة التي أنيطت بسموه مسبقا والتي كلل في الإنجاز والنجاح إذ يعيد سموه تشكيل معايير النجاح بمعايير سعودية، إذ أثبت سموه خلال العام المنصرم أنه خير عضيد وعون لخادم الحرمين بما حفل به العام من تطور ملحوظ في جميع المجالات سواء في مجالي التنمية والاقتصاد اللذين أظهرا ارتفاعا كبيرا في مؤشرات القياس الدولية حسب ما أعلن عنه صندوق النقد الدولي في الربع الأول من هذا العام والذي دلل على متانة الاقتصاد السعودي علاوة على ارتفاع حجم الصادرات غير النفطية، مما دعم ميزانية الدولة بشكل عام وخفف الاعتماد على النفط الذي يتمثل في المحور الأساسي لرؤية 2030 عليها، وعلى الصعيد الدولي أصبحت المملكة محط أنظار العالم نظير تقدمها لصناعة القرار المؤثر في المنطقة وأخذها بزمام إرساء السلام ومحاربة التطرّف والإرهاب، إضافة إلى الزيارات الأميرية التاريخية التي شملت أنحاء المعمورة والتي أصرت علاقات المملكة مع الدول العظمى والحليفة صانعة بذلك منظومة من مجالات التعاون والشراكة الاستراتيجية في كافة المناحي مع تلك الدول، كما شهدت الفترة الماضية إعلان ولي العهد - حفظه الله - إنشاء مدينة العصر مدينة نيوم والتي تعد أعظم مدن القرن الواحد والعشرين، لما احتوته من منظومات تقنية عالية اعتمدت بشكلها الأساسي على الروبورتات والذكاء الاصطناعي، محدثة بذلك طفرة في مجال صناعة المدن، ولَم تغفل الإدارة الفذة لسموه عن الرفاهية المستدامة للمجتمع السعودي مطلقا أكبر المدن الترفيهية ممثلا بمشروع القدية وفتح قنوات الترفيه الراقي الفني والسينمائي لأفراد المجتمع الشاب، متطرقا الحميضي إلى أن المرأة في العهد الميمون لخادم الحرمين وسمو ولي عهده باتت شريكا فعالا في المجتمع نتيجة إيمان القيادة الرشيدة بإمكانيات وقدرات المرأة السعودية وما وجدته من الدولة - رعاها الله - من دعم لها أبرزها السماح لها بقيادة المركبات أسوة بالرجال،مؤكداً الدكتور عبد الرحمن أن ما تم إنجازه على يد ولي العهد خلال العام المنصرم وبمباركة وتأييد خادم الحرمين لهو غيض من فيض.. سائلا المولى - عز وجل - للمملكة وشعبها الخير والرفاه تحت ظل قيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين.