الشاب أحمد عبدالرحمن ، 24 سنة ، كغيره من أبناء جيله، مولع بالمنتجات الرقمية وتجربة اقتنائها عبر منصات التسوق الإلكتروني، وقام خلال الأشهر الثلاثة الماضية بشراء العديد من المنتجات الإلكترونية كهاتفه الجديد، ومكبرات صوت بلوتوث عبر تطبيق التسوق الالكتروني (جولي شيك)، ويصف أحمد تجربته بانها تحاكي نمط جيل الشباب «حيث يمكنني استعراض المنتجات في أي وقت وفي أي مكان، كما يمكنني فقط النقر على الشاشة لإستلام كل شيء في منزلي».
وبهدف تعزيز هذه التجربة الرائعة التي اختبرها أحمد وغيره من عملاء أشهر منصة للتسوق الإلكتروني في الشرق الأوسط (جولي شيك)، أعلنت الشركة مؤخرا، عن حصولها على استثمار من فئة C”» بمئات ملايين الدولارات، والتي تدعم خطط الشركة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للعملاء وبما ينسجم مع التوجهات الاستثمارية للشركة وتعزيز مكانة (جولي شيك) ضمن كبار شركات التجارة الإلكترونية العالمية.
وبهذه المناسبة ، قال مدير التسويق في (جولي شيك) محمد جبري «لدينا مكاتب في 8 بلدان، تضم أكثر من 1000 موظف في منطقة الشرق الأوسط، لتقديم خدمة متميزة على مدار 24 ساعة و 7 أيام في الأسبوع، وعلى مستوى العالم وصلنا إلى 3,500 موظف ،ونهدف إلى تشكيل فريق عمل متميز على مستوى العالم لكي نرتقي أكثر بخدمة عملائنا».
وأوضح جبري أن الاستثمار من فئة (C) سيساعد (جولي شيك) على مواصلة تعزيز تجربة العملاء، وتحسين الخدمات على جميع الأوجه، مضيفاً «على سبيل المثال، سنزيد من إثراء وتنوع المنتجات مثل السلع الاستهلاكية، ودمج سلاسل التوريد على مستوى العالم. وهذا يعني أن عملاء (جولي شيك) في منطقة الشرق الأوسط، يمكنهم شراء المزيد من المنتجات ذات الجودة العالية، واستلامها بشكل أسرع وأسهل».
وفيما تدير (جولي شيك) أعمالها في عدد من الدول العربية والاقليمية والعالمية حيث لديها مكاتب في المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، تركيا، أمريكا، والصين. أشار جبري «لدينا فريق عمل شاب بمتوسط عمر عاما، ملتزم بتقديم أعلى وأفضل مستوى من الخدمات، من خلال تطبيق أفضل المعايير العالمية». مضيفا أن «لدى (جولي شيك) تنوع كبير بالمنتجات مثل الملابس والإلكترونيات والديكورات المنزلية والأحذية والحقائب ومنتجات الأطفال وغيرها، بما في ذلك العلامات التجارية الشهيرة عالمياً والعلامات التجارية التابعة لمصممين مستقلين».
وأكد جبري انه «بفضل الجهود التي بذلتها (جولي شيك) خلال السنوات الخمس الماضية في تعزيز مستوى خدماتها استطاعت تحقيق نمو سريع وملفت في المبيعات، وتجاوز عدد المستخدمين المسجلين في (جولي شيك) الــ 35 مليون مستخدم».
وأضاف جبري «موردينا العالميون هم من شرق آسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية، وكذلك منطقة الشرق الأوسط، كما أننا نقدم للموردين تقنيات متقدمة وخدمات متكاملة لكي يتمكنوا من زيادة المبيعات بطريقة سهلة. ومن ناحية أخرى، فإننا نعمد إلى اختيار الموردين على مستوى العالم بشكل صارم، وذلك بهدف ضمان جودة المنتجات المباعة على منصة (جولي شيك)».
وكما أحمد، فكذلك ريما حسن، تبلغ من العمر 22 عامًا، تعشق تجربة شراء المنتجات من تطبيق (جولي شيك) وهي في المنزل، بما في ذلك الملابس والديكورات والاكسسوارات، حيث تؤكد أنه ليس عليك الخروج بعد الآن للبحث عن ماتريد.
أحمد وريما ليسا وحدهما من يفضلون التسوق الالكتروني، فبحسب البيانات التابعة لــ eMarketer ، فقد تجاوز معدل نمو التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط الـــ 20 خلال العامين الماضيين، حيث يمكن للشركات التجارة الإلكترونية الإستمرار في الحفاظ على معدل نمو سنوي يبلغ حوالي 20 ، في السنوات القليلة المقبلة.
الاستثمار من فئة (c) في جولي شيك تم من قبل Sequoia Capital شركة الاستثمار الرائدة عالمياً. وهذا يدل على أن الكثير من شركات الاستثمار الكبيرة حول العالم يعطون أهمية أكثر لسوق الشرق الأوسط، والكثير لاحظ أيضاً قوة تواجد جولي شيك وقدراتها في المنطقة.
وكانت شركة (جولي شيك) قد بدأت في العام الماضي بإنشاء مستودعات لها في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك بهدف تعزيز الخدمات اللوجستية مثل خدمات التخزين والتوصيل، مما مكن عملائها في الشرق الأوسط من التمتع بتجربة تسوق أفضل وأسهل بالإضافة إلى الارتقاء بخدمات ما بعد البيع كتوفير سياسة ارجاع سهلة ومرنة. وهذا ما أكده الرئيس التنفيذي ل(جولي شيك) أرون لي، حيث قال «نحن نضع دائماً تجربة عملائنا في صلب اهتمامنا، حيث نبذل قصارى جهدنا لفهم احتياجات عملائنا وتحديد أفضل الطرق العملية للارتقاء بمستوى خدماتنا لنضمن لهم أفضل تجربة تسوق».