منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الحكم في يناير 2015 وخطوات التغيير والإصلاح في هذه البلاد المباركة متسارعة بخطى واثقة ومدروسة، وقد بانت ملامحها بشكل واضح في إبريل 2016 عندما تم إعلان رؤية السعودية 2030، وهو الملف الرئيس الذي رسم الخطة والمسار نحو مستقبل أفضل لهذا الوطن المعطاء.
وفي يونيو 2017 تم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًّا للعهد بالبلاد، الشاب الطموح، صانع التغيير الذي تم تصنيفه كأقوى شخصية عربية في 2018، وأحد أقواها عالميًّا. الشاب الذي كان حديث العالم أجمع بما حققه من إنجازات سريعة وذكية خلال ولايته العهد، كانت من أبرزها: تحقيق تحالفات دولية مهمة، تتشكل في الجوانب الاستثمارية والاقتصادية والثقافية والسياسية مع كبار دول العالم، كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا، وأخيرًا الشقيقة الإمارات العربية المتحدة، من خلال إعلان المجلس التنسيقي السعودي - الإماراتي بأكثر من 175 مشروعًا و40 مبادرة.
إضافة إلى إطلاق حزمة من المشاريع العملاقة الضخمة التي تستهدف الجوانب الاقتصادية والترفيهية والسياحية، كمشروع نيوم والبحر الأحمر ومشروع القدية، إضافة إلى إطلاق أحد برامج رؤية السعودية 2030، وهو برنامج جودة الحياة 2020، ومشاريع الطاقة الشمسية، وغيرها.. مع توطين الصناعة العسكرية بنسبة 50 %، ودعم مباشر من سموه للرياضة بمبلغ يتعدى المليار ريال.
كل ما تم ذكره هو نتاج مرور سنة على تولي رجل الطموحات والأحلام صانع التحول الاستراتيجي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، الذي وجد الدعم والتوجيه المباشر من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ. ويأتي اليوم بذكرى تولي سموه ولاية العهد. وبعد مرور سنة كاملة من العطاء والتنمية نجدد الولاء والبيعة لسمو ولي العهد، ونؤكد مقولة سموه أن «طموحنا عنان السماء».
** **
م. عبدالعزيز بن محمد البابطين - الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتنمية الزراعية «نادك»