مع صدور الأمر الملكي بإنشاء هيئة ملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عد رئيس المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات خدمة حجاج الداخل عبدالرحمن الحقباني هذا القرار السامي بمنزلة إرساء لمنارة جديدة في مسيرة المملكة العربية السعودية في خدمة بيت الله الحرام، وذكر أن الأمر غير مستغرب من هذه الحكومة الرشيدة التي ما فتئت تبذل الغالي والنفيس لخدمة ضيوف الرحمن منذ عهد المؤسس (طيب الله ثراه) مروراً بأبنائه الذين خلفوه (طيب الله ثراهم)، حتى أصبحت خدمة الحرمين الشريفين وسام اعتزاز لعاهل هذا البلد المبارك.
وأضاف الحقباني أن الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة تعد إضافة نوعية في المنظومة المتسارعة لتطوير العاصمة المقدسة والمشاعر التي تحيطها، وذكر أن مكة المكرمة متجهة نحو التحول إلى مدينة نموذجية تقف بين مصاف مدن العالم الأولى، سواء في تطوير المكان أو الإنسان أو علاقتهما ببعض.
ومن ناحية أخرى، ذكر الحقباني أنه يتوقع بأن المشاعر المقدسة ستحظى بعناية خاصة جداً من لدن هذه الهيئة الملكية، وأننا سنرى إبرازاً غير مسبوق للموروث الثقافي التاريخي العريق لقبلة المسلمين، وسيكون ضيوف الرحمن سفراء لمكة المكرمة حول العالم.
كما توقع أن السنوات القادمة ستشهد تطورات متعاقبة لها أثر إيجابي كبير جداً على ضيوف بيت الله الحرام وعلى الوطن والمواطن، وأن مكة المكرمة ستصبح وجهة رؤوس الأموال والأعمال، لا سيما أننا نشهد عهد ملك الحزم - خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.