أبها - عبدالله الهاجري:
اعتبر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، بأن قمة مكة التي دعا لها مولاي خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، للوقوف إلى جانب المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وما نتج عنها من تقديم دعم بقيمة 2,5 مليار دولار، تجسيد لمعاني الأخوة، والعمل العربي المشترك، الذي يصبو إلى تحقيق استقرار ورخاء وتقدم دول وشعوب المنطقة.
مبيناً سموه أن قمة مكة تأتي تأكيداً لسياسة المملكة الثابتة تجاه أشقائها، وكذلك إيماناً منها بأهمية الوقوف صفاً واحدا لدعم التنمية ومساندة الأشقاء في مواجهة قوى الشر التي تسعى لجر المنطقة للفوضى والدمار. هذه سياسة المملكة التي تؤمن بالعمل والتنمية من أجل الشعوب وهذا مبدأها.
ودعا سفير خادم الحرمين في تغريدات له اختتام قمة مكة أن يحفظ الله الأردن الشقيق، ويديم عليه نعمة الأمن والاستقرار والرخاء في ظل قيادته الكريمة، وتقف المملكة بقيادتها الحكيمة دوما إلى جانب أشقائها العرب صفاً واحداً، في سبيل كل ما من شأنه تحقيق ودعم أمن وازدهار واستقرار دولنا.
هذا وقال المستشار والمشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي سعود القحطاني بعد ختام قمة مكة، بأن خسة قناة الجزيرة التابعة لـ «تنظيم الحمدين» الحاكم لـ«شرق سلوى» لا تنتهي، يتهمون بتقاريرهم السعودية والكويت والإمارات بأن وقفتهم مع الأردن في «قمة مكة» بهدف الضغط عليه لبيع القدس!
لم يحترموا حتى أمير الكويت حفظه الله الذي حاول إخراجهم من عزلتهم. حقًا إذا لم تستح فافعل ماشئت.
وأضاف المستشار القحطاني بأن السعودية والكويت والإمارات أوفوا بكل التزاماتهم السابقة للأردن. واليوم زادوا عليها. وهذا حق الأخ على أخيه. فالعلاقات الأخوية والمصير المشترك هي سبب «قمة مكة». مشيراً إلى أن تنظيم الحمدين معلوم خساسته مع الأردن في الربيع العربي وتصعيده للأزمة الحالية ولم يوف بالتزاماته السابقة للأردن حتى الآن ..!!