«الجزيرة» - المحليات:
ثمّن الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيّده الله- لعقد اجتماع مع إخوانه قادة الدول في المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الكويت، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مكة المكرمة يوم أمس الأحد في هذا الشهر الفضيل, لمناقشة سبل دعم الأردن الشقيق, للخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر بها.
وقال معالي الأمين العام للمجلس الأعلى للقضاء الشيخ سلمان بن محمد النشوان أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ترعى المبادرات الخيّرة والمباركة في الوقوف صفاً واحداً مع إخوانهم في البلدان العربية والإسلامية تجسيداً لدور المملكة الريادي في دعم المسلمين والوقوف معهم عند الحاجة تأكيداً على أن المسلمين كالجسد الواحد الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
وأضاف الشيخ النشوان هذا الموقف الكريم والنبيل لخادم الحرمين الشريفين مع إخوانه في الأردن الشقيق ينطلق من ثوابت المملكة العربية السعودية المرتكزة على الدين الحنيف, لتوحيد الكلمة ونصرة الأمة والوقوف مع الأشقاء ودعمهم في محنتهم كما ثمّن ما أتفق عليه الأشقاء في الاجتماع المبارك من تقديم حزمة من المساعدات الاقتصادية للأشقاء في الأردن والتي ستسهم بإذن الله في رفع المعاناة عن الشعب الأردني الشقيق ومساعدته في تجاوز هذه الأزمة -بإذن الله-.
وأضاف معاليه أن المملكة لها تاريخ طويل في تقديم المبادرات الخيّرة منذ تأسيسها وذلك بتقديم المساعدات الإنسانية والدعم المادي والمعنوي والتنموي لمختلف بلدان العالم دون تمييز ديني أو عرقي وتعد المملكة بحمدالله وتوفيقه من أكبر الدول الإسلامية تقديماً للمساعدات النقدية والعينية لكل من يحتاج إليها.
وختم الشيخ النشوان تصريحه قائلاً: نسأل الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده خير الجزاء وأن يبارك في جهودهما لما يقدمانه للأمة العربية والإسلامية والوقوف معهم في قضاياهم وأن يديم على بلادنا المباركة عزها ورخاءها واستقرارها.