«الجزيرة» - علي بلال:
حذّر مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون من خطورة استخدام الألعاب النارية مع قرب حلول عيد الفطر المبارك، نظرًا لارتفاع حالات إصابات العيون الناجمة عن استخدام تلك الألعاب.
وشدد على خطورة استخدام الألعاب النارية وأثارها على العين وبين أنها تعتبر غير آمنة للاستخدام الفردي وقد يؤدي استخدامها إلى إصابة العين بإصابات مختلفة تتراوح بين طفيفة وشديدة الخطورة، مما قد يتسبب في فقد نعمة البصر لاسمح الله وأن الإصابات الناتجة عنها لاتقتصر على مستخدميها بل تمتد أيضاً إلى المشاهدين للألعاب النارية.
وأوضح مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون أن إصابات العين تشمل حروق الجفن والملتحمة وتمزق في الجفن وتمزق كرة العين وجروح في القرنية ودخول أجسام غريبة في العين وحدوث تجمع دموي في مقدمة العين وهذه الإصابات قد تؤدي إلى عتامة القرنية الساد (عتامة العدسة)، والجلوكوما (ارتفاع ضغط العين الداخلي)، وخلع العدسة الطبيعية من مكانها، وإصابات قاع العين وانفصال الشبكية والأخطر من ذلك قد تؤدي إلى فقدان البصر أو فقدان العين كلياً.وذكرت الدكتورة هدى عبدالله الغدير رئيس قسم الطوارئ بمستشفي الملك خالد التخصصي أن استخدام الألعاب النارية يشكل مصدر قلق ومشكلة على مستوى العالم ويقدر عدد الإصابات في أقسام الطوارئ بمستشفيات الولايات المتحدة سنويا بـ8.800 إصابة. وأضافت قائلة لقد قمنا بدراسة في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون عن الإصابات المرتبطة بالألعاب النارية لـ150 مريضا حضروا لقسم الطوارئ التابع للمستشفى. وأظهرت نتائجها أن معظم الإصابات كانت في الأطفال حيث كان متوسط العمر بين 5 و10 سنوات. وأن (39.3 %) من المصابين كانوا من المشاهدين للألعاب النارية و (60.7 %) كانوا من المشعلين للألعاب النارية.