شكراً رجال أمننا البواسل. وغفرالله لأخينا الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الغصن ورفع درجته في عليين. مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً..
فقد فجع أهالي بريدة بل القصيم كافة بحادثة شنيعة وغريبة على مجتمعنا تدل على الحقد الدفين وضعف الدين والعقل وعدم إدراك مآلات الأمور، نسأل الله العافية والسلامة، وقد تأثر الناس تاثراً بالغاً لشناعة الحدث من وجه، ووقوعه على أحد الأخيار الأغيار ممن عرف عنه النفع وخدمة المجتمع والعمل الخيري النافع من وجه آخر
ولكن مما خفف المصاب وشفى قلوب الأهالي والمواطنين بعامة رجالاً ونساءً توفيق الله لرجال أمننا -كعادتهم- بالوصول إلى المجرمين بوقت قياسي لا مثيل له، وسبب ذلك إخلاصهم لدينهم ووطنهم وقيامهم بهذه الأعمال في هذا الشهر الكريم قربة إلى الله وطمعاً فيما عنده من خلال سعيهم لإحقاق الحق وتجلية الحقيقة وتقديمها للجهات القضائية لتحكم بما يتقرر لديها شرعاً.
وقد ارتاح الناس لخبر القبض على الجناة -بحمد الله- ولاشك أن ماتم كان بتوفيق الله وتسديده، ثم بمتابعة حثيثة من أميرنا المحبوب صاحب السمو الملكي الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز وجهود القيادات الأمنية في المنطقة.
وهذه البلاد محفوظة بحفظ الله فما قصد أحد الإفساد فيها إلا فضحه الله وأظهر أمره؛ لأنها مهبط الوحي ومنبع الإسلام وحامية حمى التوحيد وبلاد الحرمين الشريفين حرسها الله بعنايته.
** **
د. علي بن محمد العجلان - بريدة