سعد الدوسري
أعلنت شركة الاتصالات السعودية (STC) تعيين المهندس ناصر الناصر رئيساً تنفيذياً، ابتداء من يوم الخميس الماضي. وهكذا تستمر الشركة في استقطاب المزيد من القياديين لرئاستها، في حراك هو الأكثر لفتاً للانتباه! على الرغم من ذلك، فإنَّ علاقة العملاء مع الاتصالات، لا تزال مشوبةً بعدم الثقة، مما يجعل مهمة الناصر، كمهندس قيادي، قادم من أروقة الشبكات، مهمةً صعبة.
كل الذين سبقوه، يأتون ببرامج ووعود تصل بنا إلى السماء، ثم ما نلبث أن نراهم يغادرون إلى مواقع أخرى، وكأن الشركة صارت مرتبطةً بكرسي الرئيس التنفيذي، وليس ببرامج ثابتة وراسخة. هناك هدفان مهمان، على الرئيس الجديد للشركة أن يضع لهما الأولوية؛ إرضاء الموظف، وإرضاء العميل. ولا يخفى على المهندس الناصر، حجم عدم رضى هذين الهدفين من برامج وخدمات الشركة، على الرغم من اختلاف توجهات كل الرؤساء السابقين، من المحافظ إلى المجدد، من المؤيد للتوطين إلى المهرول للأجانب!.