«الجزيرة» - وكالات:
حذرت دراسة من أن النساء اللواتي يحصلن على راتب أكبر من أزواجهن، هن أكثر عرضة للإصابة بأعراض اكتئابية. ووفقا لباحثين من جامعة إلينوي في الولايات المتحدة، فالمرأة قد تصاب بأزمات نفسية عند تغيير هويتها الأسرية وتبديل الأدوار التقليدية للجنسين نقلاً عن موقع ديكان هيرالد اليوم.
ووجدوا أنه عندما زادت رواتب النساء لتوفر غالبية دخل أسرهن، تسبب الأمر في تعرض هؤلاء النساء لمزيد من أعراض الاكتئاب.
ووجد الباحثان كارين كرامر وسونجين باك تأثير معاكس عند الرجال الذين تمتعوا برفاهية نفسية بمرور الوقت عندما يكونون أصحاب الأجر الأساسي في الأسرة.
وشارك في الدراسة أكثر من 1463 رجلا و 1769 امرأة، ولد معظمهم بين عامي 1957 و 1965 وتم قياس مستوى الرفاهية النفسية باستخدام مقياس من سبعة أصناف لتقييم مستويات أعراض الاكتئاب.
وأشارت النتائج إلى أنه على الرغم من أن الرفاهية النفسية للمرأة لم تتأثر بالخروج من القوة العاملة لتصبح أم في المنزل، لكن الصحة العقلية للرجال انخفضت عندما يبقون في المنزل لرعاية الأطفال.
وقالت الدراسة إن الأمهات والآباء الذين ينحرفون عن الأدوار التقليدية للجنسين -مثل الآباء الذين يتركون القوة العاملة لرعاية أطفالهم بدوام كامل- قد يُنظر إليهم سلبا، مما قد يؤثر على صحتهم العقلية.