«الجزيرة» - محمد السنيد:
أتمت الخطوط السعودية جاهزيتها لانطلاق أكبر عملية تشغيلية في تاريخها من خلال خطة استراتيجية لموسم الصيف لهذا العام، تبدأ يوم الجمعة المقبل 23 رمضان الموافق 8 يونيو، وتستمر حتى 27 ذي الحجة 1439هـ (الموافق 8 سبتمبر 2018م)، وتتضمن تشغيل أكثر من (56) ألف رحلة مجدولة داخلية ودولية بسعة مقعدية تتجاوز (12) مليون مقعد، بخلاف رحلات الحج والعمرة والرحلات الإضافية التي تتيح أيضًا أكثر من مليوني مقعد خلال الفترة نفسها.
وفي التفاصيل، فقد خصصت «السعودية» أكثر من (5,5) مليون مقعد للقطاع الداخلي عبر (32,2) ألف رحلة داخلية مجدولة بين مختلف مناطق المملكة، فيما بلغت حصة القطاع الدولي أكثر من (6,5) مليون مقعد من خلال (24,1) ألف رحلة إلى (67) وجهة دولية؛ وبذلك يصبح المعدل اليومي لإجمالي السعة المقعدية للقطاعين الداخلي والدولي خلال كامل موسم الصيف نحو (130) ألف مقعد يوميًّا، بمعدل يومي للرحلات يبلغ أكثر من (600) رحلة.
وأعرب المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر عن ثقته بنجاح الخطة التشغيلية للخطوط السعودية بتوفيق الله، ثم بجهود وسواعد كوادرها البشرية المؤهلة والمتخصصة في القطاعات التشغيلية كافة، وبأسطولها الحديث من الطائرات. مؤكدًا أن ذروة التشغيل خلال فترة الصيف وما تشهده من تداخل مواسم العمرة والإجازة والأعياد والحج تمثل مسؤولية مضاعفة وتحديًا كبيرًا، تعمل الخطوط السعودية على مواجهته من خلال التخطيط المبكر والجاهزية الميدانية، وتعزيز التنسيق والتعاون مع شركاء النجاح في المطارات لضمان انسيابية وسهولة الحركة بما ينعكس إيجابًا على انضباط مواعيد الرحلات ومستوى الخدمات المقدمة للضيوف.
وأكد الجاسر جاهزية واستعداد قطاعات وشركات الخطوط السعودية كافة لتنفيذ أكبر خطة تشغيلية في تاريخ «السعودية». منوها بالاستعداد لهذه الفترة غير المسبوقة في حجم التشغيل بمضاعفة الجهود، وتعزيز الجاهزية؛ إذ تشهد زيادة في أعداد الرحلات وحجم السعة المقعدية على القطاعين الداخلي والدولي، وزيادة رحلات العمرة والحج، إضافة إلى تشغيل رحلات مجدولة ومباشرة إلى فيينا بوصفها وجهة جديدة خلال هذا الصيف، إلى جانب الوجهات الموسمية الثلاث التي سبق إعلانها، وهي أزمير وموسكو وملقا.
ووجَّه الجاسر عبر نشرة داخلية رؤساء القطاعات التشغيلية والشركات المساندة بالوجود ميدانيًّا مع زملائهم الموظفين خلال أوقات الذروة، وتقديم الدعم والمساندة لهم لضمان سير العمليات التشغيلية بمرونة وانسيابية، وتقديم أفضل الخدمات لضيوف «السعودية» في هذه الأوقات التي تشهد حركة تشغيلية عالية، تتداخل فيها مواسم العمرة والإجازة والأعياد والحج، وتتصدى لها الخطوط السعودية بصفتها الناقل الرسمي للمملكة، عبر تجنيد الطاقات، وتسخير الإمكانات، ومضاعفة الجهود في المواقع كافة، وتوفير أفضل الخدمات للضيوف، وتقديم صورة مشرفة عن الخدمات التي تقدمها المملكة عبر مؤسساتها وأجهزتها كافة لضيوف الرحمن المعتمرين والحجاج من جانب، وكذلك جهود الناقل الرسمي في أداء دوره المناط به في خدمة حركة النقل الجوي بين مختلف مناطق المملكة.