«الجزيرة» - المحليات:
نظمت الجمعية الخيرية لرعاية المرضى «عناية» برنامج «سحور عناية الرمضاني الأول» ضمن «برنامج تواصل» بحضور الأمين العام الدكتور سلمان بن عبدالله المطيري وذلك بنادي مدارس المنهاج التعليمية في حي الشفاء بحضورشركاء عناية من المستفيدين من خدماتها الصحية، وشركائها الداعمين من رجال الإحسان والبر، ومزودي الخدمة الصحية، والإعلاميين والمتطوعين ومشاهير وسائل التواصل الاجتماعي. ونجوم الرياضة ومنسوبي الجمعية.
ويأتي هذا البرنامج انطلاقاً من برنامج «تواصل» الذي تسعى عناية من خلاله إلى تعزيز التواصل مع مستفيديها من المرضى، والداعمين ومزودي الخدمة.. ويهدف هذا البرنامج إلى مد جسور التواصل الاجتماعي مع المستفيدين من المرضى محدودي الدخل والفقراء، للتأكيد على أن العلاقة بين الجمعية والمرضى ليست علاقة علاجية فقط وإنما هي تعزيز لأواصر البناء الاجتماعي، كما يهدف البرنامج إلى الاستفادة من وجود هذا العدد الكبير من المستفيدين لأخذ انطباعاتهم عن الخدمات المقدمة لهم سواء من الجمعية أو من مزودي الخدمة الصحية، ومعرفة فرص التحسين لتطويرها، وتأتي هذه الخطوة في رحلة التميز التي تنتهجها الجمعية بعد حصولها على شهادة الأيزو «2015: 9001 ISO».
وبحسب تصريح مسؤولي عناية أن الجمعية تسعى من خلال إشراكها للداعمين من رجال الأعمال ومزودي الخدمة الصحية في مثل هذا البرنامج التفاعلي والمباشر مع المستفيدين للوقوف على ثمرة جهودهم ونتائج دعمهم، ومن ثم إدخال السرور على قلوبهم وإسعادهم، وفي مقابل ما يقدمه شركاء النجاح والتميز من دعم لبرامج عناية وأنشطتها سيتم تكريمهم في السحور الرمضاني انطلاقاً من مبدأ «الوفاء لأهل العطاء». حضر هذا اللقاء أكثر من 290 من الفئات المستهدفة وقد شكلوا لوحة فنية رائعة عبرت عن أسمى معاني الألفة والتكافل والبناء الاجتماعي الذي يعزز من ترابط المجتمع ويساهم في نموه، وقد تم طرح العديد من المبادرات في هذا البرنامج كان من أبرزها مبادرة طفل لم يتجاوز الحادي عشر من عمره. وقد تخلل البرنامج حفل خطابي تحدث فيه الأمين العام للجمعية الدكتور سلمان بن عبدالله المطيري وعرض مرئي يحكي مسيرة الجمعية ومحاضرة دينية ألقاها الدكتور عمر السعدان وفقرات ثقافية وترفيهية بقيادة المبدع د. محمد عباس والمنشد إبراهيم النقيب، وقد صاحب اللقاء مسابقات، وألعاب حركية، وسحب على جوائز مختلفة.
وفي ختام الحفل قام الأمين العام الدكتور سلمان المطيري بتكريم شركاء عناية من الداعمين ومزودي الخدمة الصحية، والإعلامين ومديري الإدارات بالجمعية وبعد ذلك تناول الجميع وجبة السحور في أجواء أخوية وأسرية.