«الجزيرة» - أحمد السليس:
نظمت مجموعة صالح الصقري وأولاده القابضة، شركة سفاري والشركات التابعة لها الملتقى الرمضاني السنوي بفندق التنفيذيين في الرياض وسط حضور كبير تقدمهم الأستاذ علي بن صالح الصقري والأستاذ سعود بن صالح الصقري، والمهندس محمد المغلوث، المدير التنفيذي وعدد من مسؤولي ومسؤولات شركات المجموعة والمنسوبين.
وتخلل الملتقى تنظيم مسابقة لاقت تفاعلاً كبيراً من الجميع، حيث تم طرح بعض الأسئلة عقب الإفطار ثم جرى سحب على الجوائز.
وكان منسوبو المجموعة وشركاتها التابعة تقدموا بلوحة هدية للأستاذ علي بن صالح الصقري، بعد عودته إلى أرض الوطن سالماً معافى إثر العملية التي أجراها في الولايات المتحدة الأمريكية وتكللت بالنجاح- ولله الحمد-، وتضمنت عبارات متنوعة والتوقيع عليها.
من جانبه أكد سعادة رئيس مجلس الإدارة صالح بن علي الصقري، أن المجموعة والشركات التابعة دأبت كل عام في شهر رمضان المبارك إقامت الملتقى الرمضاني لمنسوبي المجموعة والعاملين فيها لما لهذا الشهر الكريم من خصوصية وأهمية في الالتقاء والتواد والتراحم، وهو لله الحمد الأمر الذي تحرص عليه المجموعة، وقال: قوة مجموعتنا في الكوادر البشرية العاملين فيها أياً كانت نوعية العمل ودرجته، فكل من يعملون في المجموعة والشركات التابعة لها تربطهم علاقات متميزة وذلك بفضل الله ويشعرون بانتماء كبير لهذا المكان ويتفانون في عملهم ويبذلون جهودا كبيرة محل التقدير والاعتزاز.
وأضاف: «نحن في بلد ينعم بالأمن والاستقرار بفضل الله عز وجل ثم بالقيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله، ودولة عرف عنها قيادة وشعب الترابط والتلاحم والتآخي الاجتماعي الذي لا يقتصر على مواطني هذا الوطن بل حتى المقيمين ممن يكنون محبة صادقة وخالصة للبلاد التي احتضنتهم واعتبرتهم ضمن نسيجها الاجتماعي انطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة وحرصها على أن تكون قلباً مفتوحاً للعرب والمسلمين وللأصدقاء من كل بلدان العالم».
وشدد الصقري على أن المجموعة وشركاتها التابعة تمثل قيمة مهمة ورقماً صعباً من بين الشركات على مستوى المملكة والشرق الأوسط وذلك عائد لفضل الله سبحانه وتعالى ثم دعم الحكومة الرشيدة، إضافة للجهود المبذولة ممن تتشرف بهم المجموعة وتراهم المكسب الحقيقي لها من أبناء وبنات الوطن العاملين فيها.
وسأل الصقري، الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم، وأن يحفظ مملكة الخير والإنسانية، وأن يحيط خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين برعايته وعنايته وشعب هذا الوطن الأبي.