تتزامنُ أقواله بأفعاله دوماً دون ترددٍ أو نقصٍ في التنفيذ، وتتزايدُ قوى أعماله برزانة أهدافه ومتانة رؤيته، حتى هابه العدو وتفاخر به الشعب ففي داخلنا غرورٌ أشفاه بقوة شخصيته، في حضوره وحديثه وسرعة بديهته توافق الوقت في مزايدات العِدد والعتاد نحو قوة عسكرية جبارةٌ في قواها الوطنية وعتادها العسكري وآلياتها، حتى آتى الأمر في سرعة الإنجاز وبدت معالم خارطة الصناعات العسكرية تُرسم بقوائم جديدة ومتجددة نحو حصانةٍ من كل مساسٍ وإن لم يكن هناك شيء، ففي غرورنا شفاء من ذلك العتاد وجاهزيتنا في قوتنا العسكرية.
أصبحنا نرى الأرقام متزايدة والأفكار متطاردة والطموح يفوق كل شيء، صناعاتٌ مختلفة والهدفُ قريبٌ يتجلى في منظومةٍ قد هُيئت بكوادر وطنية فاخرةٌ في الفكر والطموح الكبير، نشارك بها حديث الآباء حتى الأبناء في اطمئنانية الأب لبيته ووطنه بإذن الله.
أصبحنا نفاخر بقوتنا وهيبتنا التي رسم معالمها مهندسُ إنجازاتِ الوطن برؤيةٍ سديدة، قوائمها خططٌ معنونة ظهر منها جمالُ الأداء نحو وطنٌ يُفخرُ به.
الصناعات العسكرية عجلةٌ تدار بتقنياتٍ حديثة جعلت من التحدي قوةً لها، ففي كل لحظة ننذرُ من يتتبع قوة عتادنا بجديدٍ يفجعُ قواه حتى يهزمُ في طموحه ويقلل من عزيمته نحو خططٍ قد بان عليها الفشل.
أظهرت تلك الصناعات العسكرية ملامح جميلة، ففي صورتها كيانٌ عظيم وتوطينٌ لأبناء الوطن نحو توظيف طاقاتهم وخبراتهم.. عندما نقف على منصات العرض في العديد من المعارض نجد أننا نتفوق في كل يوم بجديد وقوةٍ تزيد، فلم تقتصر العملية على توقيع عقود لصناعة تستورد بل توقيع عقود لصناعة تصدر بجودةٍ تقدر.
نعم لنا الفخر ووقت إشفاء الغرور قد حان وبدأ.