يسأل البعض منا نفسه بين الحين والآخر عن سبب تسارع الأيام والليالي وليجد نفسه وقد أدرك بالبداهة أن ذلك بفعل ما يعيشه من أسباب الأمن والأمان مثلما الرخاء والهناء والطمأنينة المقترن بتتابع حراك التطور ونتائجه المدهشة والتي طالت البلاد با الطول والعرض مما صار محل إكبار وتقدير العالم كله مثلما تقدير من وراء تحققه ذلك القائد الموفق والبار بوطنه ومواطنيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأعانه وأدام توفيقه الذي طالما كان هاجسه وهدفه اصطفاف بلده مع أكثر الدول تقدما في العالم وهو ما تحقق بالفعل ولايزال يتحقق المزيد منه مما جعل هذه البلاد تتحول إلى مثل ذلك الكم اللافت من المدن والقلاع العامرة بالمعاهد والجامعات والمنشآت الصناعية، ناهيك عما صار من تعاظم للقوة العسكرية ممثلة في الجيش والقوات الأخرى المساندة كالحرس الوطني وسلاح الحدود والأمن العام مما صار محط إعجاب العالم كله..مما أثار حفيظة الأعداء ممن صاروا يصبون حقدهم ونيلهم من هذه البلاد وقيادتها ومن خلال قنوات العار مما في المقدمة منها قناة الجزيرة، لكن هيهات لهم ولمن يمولونهم أن ينالوا من هذا البلد وقيادته، قيادة قيضها الله لنصرة دينه وإعلاء كلمته وحفظ مقدساته وخدمة المسلمين وعلى هذا النحو المشرف ممن يمتن له كل حاج ومعتمر وزائر بل وكل مسلم عدا ذلك البعض من العرب المتخلين عن دينهم وقيم أمتهم العربية مقابل عطاءات الذل ممن سخروهم لخدمة أهدافهم المتمثلة في الكيد للعرب والمسلمين ومحاربتهم..