في خضم اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، -حفظه الله- بالمواطنين والوطن تدور عجلة الأوامر الملكية باستمرار لتواكب مرحلة معينة أو إجراءات محددة يدرك «أيده الله» أنها تصب في صالح الوطن والمواطنين، حيث يتم إما تعيين أسماء جديدة بعد أن تسلم الراية من قبل أسماء عملت واجتهدت وبذلت ما تستطيع أو تكون هناك مشروعات وطنية بامتياز سواء بإنشاء وزارات ومؤسسات تكون مطلوبة وضرورية لمواكبة المرحلة، وبدون الدخول في تفاصيل أياً من تلك الأوامر الملكية التي تصدر عن قائد الوطن لكن الأكيد أنها جميعاً ترمي إلى خدمة هذه البلاد وشعبها الكريم.
ودائماً خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- يحرصان تمام الحرص على كل ما يعزز من قوة هذه الدولة المباركة، وما يحقق أفضل أساليب الحياة للمواطنين الكرام، وهم لا يستثنون فئة دون أخرى أو مجالاً دون آخر، بل إن اهتمامهما -رعاهما الله- يمتد إلى كل شبر في هذه المملكة العظيمة ويصل إلى كل مواطن ومواطنة، وقد يلمس الجميع ذلك من خلال مجمل الأوامر الملكية التي تكون شاملة وتغطي كثير من القطاعات وهي التي تصدر من وقت إلى آخر حين ترى القيادة الرشيدة أن هناك ضرورة لصدور مثل تلك الأوامر الملكية، وهذا فضل كبير من المولى تبارك وتعالى أن لدينا «قيادة» تولي اهتماماً كبيراً بشتون الوطن والمواطنين وفي أدق التفاصيل، وإننا كشعب محب لقادته نثني على الله سبحانه وتعالى ونشكره ونحمده أن أكرمنا بهذين القائدين -سددهما الله ووفقهما-.
ولأن دولتنا المباركة محاربة بشكل كبير لكونها قبلة المسلمين وحامية الإسلام والحريصة على العرب والعروبة لذلك نجد أن هناك من يغمز في كل لحظة وعند صدور أية قرارات وإجراءات ومثل هؤلاء معروفة أهدافهم وغاياتهم، ولذلك أبناء وبنات هذا الوطن لا يلتفتون إلى مثل هؤلاء، بل يتفاعلون ويفرحون بما يصدر من قيادتهم الحكيمة مدركين أنه يصب في مصلحة الوطن ويقوده للعزة والرفعة -بإذن الله-.. حفظ الله الملك والوطن.