عبدالعزيز بن سعود المتعب
الشاعر والأديب والراوي حمد العزب العجمي-رحمه الله- أحد أبرز من خدموا الأدب الشعبي وكان مؤرخاً وموثقاً دقيقاً نزيهاً عزيز نفس وفي عمله منجز ومتجدد ومن الأعلام المبرزين في تخصصهم ارتبط اسمه في ديوانية شعراء النبط والبرامج التلفزيونية المتخصصة المتميزة في ثراء محتواها وتنوعها حتى بات اسمه -رحمه الله- متفرداً قياساً لما قدمه في حياته في مجال عمله بالإضافة لجزئية هامة وهي محبته المتبادلة مع الجميع بدليل الحزن الذي واكب رحيله من هذه الدنيا الفانية من قبل الشعراء والمتخصصين في الأدب الشعبي خاصة ومحبيه الكثر عامة.
وقد ضرب الشاعر حامد زيد أروع أمثلة الوفاء للفقيد -رحمه الله- عبر لقاءاته الإعلامية على تنوعها التي يشير فيها إلى أن حمد العزب -رحمه الله- هو أول من قدمه للناس عبر برنامجه الشهير ديوانية شعراء النبط كما أن حمد العزب -رحمه الله- كان قد كتب مقدمة ديوان الشاعر حامد زيد ومثل هذا الوفاء يحسب للشاعر حامد زيد وهي أخلاق الشاعر النجم الذي يعي الأبعاد الإيجابية للشهرة ومردودها.
وقفة:
أبيات من «أوراقي القديمة»:
الحرار أوكارها روس الطوالي
يجي فيها نادر وتبع ولزيز
تحشم رخوم الملأ لأجل الرجالي
الكرام اللِّي لهم قدرٍ عزيز
لو فنوا ذا صيتهم طول الليالي
لهم يشهد كل كفوٍ فيه ميز
ما العوض بجبالها.. قاع السهالي
ولا أظلم الطيب وأنا عبدالعزيز