المدينة المنورة - مروان قصاص:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس المنطقة، الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من الدورة الثانية لهذا العام، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير المنطقة.
وهنأ سموه أمير المنطقة أعضاء المجلس بصدور الموافقة من مجلس الوزراء على تعديل اسم هيئة تطوير المدينة المنورة إلى هيئة تطوير منطقة المدينة مستعرضاً سموه خلال الاجتماع نظام الهيئة الجديد مضيفا بأن تعديل عمل نطاق الهيئة يضاعف مسؤولية الهيئة بالمواصلة في تقديم الخدمات والاستشارات التطويرية للمدينة المنورة ومحافظاتها.
وأكد سمو أمير المنطقة خلال الاجتماع على دور المجلس في الرقابة على تنفيذ المشاريع ليكون المجلس بذلك عينا بصيرة للمواطنين في مراقبة المشاريع وقياس جودتها، من خلال برنامج "أداء" الذي يوفر لمجلس المنطقة والأجهزة الحكومية آلية لمتابعة المشاريع في المنطقة، يمكن من خلالها التعرف على كلفة الموازنة المعتمدة لكل جهة وما ارتبط عليها، نسب الصرف من الموازنة، وسير العمل في المشاريع، ونسب الإنجاز لها، وما يعترضها من عقبات، تمهيداً لمعالجتها، بالإضافة لإتاحة المعلومة لكل مواطني المنطقة عن المشاريع والاحتياجات الكترونيا وبشفافية.
مشددا سموه على ضرورة تقييم مخرجات المشاريع التنموية، وأبعاد القرارات وحسن أداء المشاريع، ومعالجة الأخطاء والإفصاح عن سبب تعثر المشاريع وتأخيرها إن وجد.
كما أكد المجلس على أهمية العمل التكاملي ومنها تفعيل دور اللجان المنبثقة منها وهي لجنة المرافق والخدمات العامة، ولجنة متابعة المشاريع، ولجنة الصحة والتنمية والاجتماعية، ولجنة الثقافة والتعليم، ولجنة الشباب، واللجنة النسائية لشئون المرأة، وما تقوم به هذه اللجان من أعمال للارتقاء بالخدمات الصحية والاقتصادية والاجتماعية والمرافق الخدمية والثقافية بالمنطقة وغيرها.
كما اطلع أعضاء المجلس على التصور المعد من وزارة الاقتصاد والتخطيط عن التعريف بدور الوزارة في اعتماد المشاريع والميزانيات في المنطقة.
وفي ختام الجلسة اتخذ المجلس القرارات والتوصيات اللازمة.