«الجزيرة» - المحليات:
أكد استشاري أمراض وجراحة اللثة والأنسجة الداعمة واستشاري زراعة الأسنان وإعادة تأهيل الفم في مدينة الملك فهد الطبية الدكتور عدنان المغلوث على اكتشاف نوع جديد من الكائنات الحية الدقيقة تتركز بنسبة عالية في أمراض الفم والأسنان تسمى «بكتيريا بارفيريموناس ميكرا» (Parvimonas micra)، خاصة أمراض الأنسجة الداعمة للأسنان، مشيراً إلى أن هذه البكتيريا لديها القدرة على إضعاف قوة العلاج والتسبب في فشل الإجراء الجراحي للمريض، وذلك خلال دراسة بحثية حديثة، أجراها فريق متخصص بطب الأسنان من مدينة الملك فهد الطبية بالرياض ومستشفى جامعة جنيف بسويسرا على ثمانين مريض جميعهم خضعوا لمراحل علاج اللثة قبل وبعد الجراحة. وشدد الدكتور المغلوث على ضرورة إجراء اختبارات إضافية لأي مريض يعاني من نفس المرض قبل العلاج، لتحديد هوية البكتيريا المصاحبة والقضاء عليها قبل مرحلة العلاج الجراحي لضمان نجاح العلاج والعملية الجراحية. وحول طريقة العلاج قال: «يتم تطهير الفم بالكامل خلال 48 ساعة وعلاج الأنسجة الداعمة للثة والأسنان جراحيًا مع استخدام نوعين من المضادات الحيوية، وهذه الطريقة هي الأحدث لعلاج هذا النوع من التقرحات التي سبق نشرها في النشرة الدورية لمجلة علوم وأمراض اللثة ????، ومن خلال الاختبارات المجهرية التي تم إجراؤها على المرضى أثناء وبعد العلاج تم فحص العلامات الميكروبيولوجية على المريض لتحديد نسبة التعافي بين المرضى». وأظهرت النتائج أن الاختلاف المشار إليه في نسبة التعافي بين المرضى كان بسبب وجود هذا النوع من البكتيريا مما سبب في إضعاف قوة وفعالية العلاج.