نشرات الأخبار في العالم مليئة بأخبار الاعتداءات الإرهابية ممن يسمونهم المسلمين المتطرفين و»الجهاديين» والدواعش..
نعم كلنا ضد القاعدة وداعش التي اسستها الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية والإيرانية وضد العنف والإرهاب بكل أنواعه لكن كل عمليات الإرهاب التي تبث أخبارها وصورها حول العالم هي عمليات مزيفة False Flags خططها ونفذها الأعداء وهدفها تشويه صورة الإسلام في العالم وقطعوا للأسف الشديد شوطا كبيرا في هذا المجال بنجاح ،
عندما يبث خبر عملية إرهابية في وسائل إعلام العرب فإن الفاعل هو داعش ولكن الإعلام الغربي والعالمي كله يقول منذ سنوات أن الفاعل هو Islamic State أو ISIS أي الدولة الإسلامية أو Muslim Jihadists أي المجاهدون الإسلاميون أو Muslim Extremists المتطرفون الإسلاميون والهدف هو ربط كلمتي الإسلام والجهاد بالتطرف والإرهاب ومع التكرار ترسخ لدى معظم سكان كوكب الأرض أن الإسلام دين عنف وقتل وإرهاب، وبدأ الكثيرون يطالبون علنا بإبادة المسلمين و قتلهم والتخلص منهم ومن دين الإسلام والاستيلاء على بلادهم وثرواتهم ونحن نتفرج وكأن الأمر لا يعنينا أو أنه تم تخديرنا بواسطة الرسائل الضمنية Subliminal messages وغيرها.
قال الشاعر عبدالله السناني رحمه الله:
وترهل المهر الجواد
وغاب فارسه المجرب
حتى تطاول للحمى
ذئب وسنور وثعلب
وعلى فراش الغافلين
تعانقت أفعى وعقرب
يا أمتي كم تقرأين
وما جدا ما كان يكتب
أمسى الكتاب اليعربي
كسفر عجم لم يعرب
ليت القبور رفاتها
كالروض يلوي ثم يخصب
لتعود دولة أمة
غربت وما خلقت لتغرب
المؤامرة كبيرة .. من يوقفها.
** **
- الرياض