جدة - واس:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، شكره وامتنانه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، بصدور الأوامر الملكية السامية. وقال سموه: « أرفع لمقامكم الكريم أسمى آيات الشكر والامتنان بصدور الأوامر الملكية السامية، والتي استقبلها أهالي منطقة مكة المكرمة بكل سعادة وترحاب، منها إنشاء هيئة ملكية بمكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، ويكون مجلس ادارتها برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، مما يعكس اهتمام وحرص مقامكم الكريم مواصلة التنمية والتطوير لأقدس البقاع قبلة المسلمين، ومواكبة رؤية المملكة 2030، والتأكيد على اهتمام القيادة الرشيدة ببلادنا الغالية من عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه-، إلى عهدكم الزاهر الميمون - حفظكم الله-، بما يقدم من خدمات جليلة ومشاريع تنموية لا تتوقف للتيسير على قاصدي بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، لا تبتغي بذلك إلا وجه الله عز وجل، مهما كلفت هذه المشاريع خدمة للإسلام والمسلمين، سائلاً الله عز وجل أن يكتب ما تقدمونه من رعاية واهتمام بالحرمين الشريفين، وما تقدمونه بصفة خاصة لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، في موازين أعمالكم، وأن يحفظ بلادنا الغالية في ظل قيادتكم الحكيمة، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والنماء والازدهار، وأن يحفظها من كل سوء».
كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع -حفظه الله- على رئاسته للهيئة الملكية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وقال سموه:» ببالغ السرور والترحاب، استقبل أهالي منطقة مكة المكرمة صدور الأوامر الملكية السامية التي تعزز مسيرة التنمية، والنهضة لبلادنا الغالية، وتواكب الرؤية الطموحة 2030، في العهد الزاهر الميمون لسيدي خادم الحرمين الشريفين - أمد الله في عمره -، ومنها إنشاء هيئة ملكية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ويسعدني ويشرفني تهنئة سموكم على رئاسة مجلس ادارتها لمواصلة النهج الحكيم للقيادة الرشيدة، واهتمامها وحرصها على خدمة الحرمين الشريفين، وإنجاز كل مايحقق الراحة والطمأنينة لقاصدي بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة، والرعاية والعناية الخاصة للمشاريع التطويرية والتنموية فيها، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ بلادنا الغالية في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين -أدام الله عزه-، وسموكم الكريم، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والنماء والازدهار، وأن يحفظها من كل سوء».