يداكِ هُما ما يربتُ على كتفي
مذكّراتي اليومية،
أُحبُّكِ لأنَّ يديكِ
تعملان بجِدٍّ مِن أجلِ العدالةِ.
إذا كنتُ أحبكِ، فهذا لأنكِ
حبيبتي وخليلتي وكلُّ شيءٍ،
وعندما نخرجُ في الشَّارع
يدي بيدكِ
نحنُ أكثر مِن اثنينِ.
عيناكِ هُما سحري المحظوظ
مقابل كلّ الأيَّامِ السِّيئةِ،
أُحبُّكِ لِمَا تَبدينَ عليه
وما يبدو منكِ وينثرُ بذورَ المستقبل.
فمُكِ لكِ ولي
فمكِ الذي لا يُخطئ أبدًا،
أحبكِ لأنَّ فمَكِ
يعرف كيف يهتف مثلَ الثُّوَّار.
إذا كنتُ أُحبكِ، فهذا لأنكِ
حبيبتي وخليلتي وكلُّ شيءٍ،
وعندما نخرجُ في الشارعِ
يدي بيدكِ
نحن أكثر من اثنينِ.
ولوجهكِ النزيهِ
ولخطواتكِ المُشرّدةِ
ولبكائكِ مِن أجل العالَم،
ولأنَّكِ واحدٌ من البشر، أُحبُّك.
ولأنَّ الحُبَّ ليس مجرّدَ هالةٍ
أو أخلاقًا ساذجةً،
ولأنَّنا زوجانِ
وندرك أنَّنا لسْنا بمفردِنا.
أُحبُّكِ في جَنَّتي
أعنِي بلادي،
حيثُ يعيش النَّاس بسعادةٍ
حتَّى بدون استئذانٍ.
إذا كنتُ أحبُّكِ، فهذا لأنكِ
حبيبتي وخليلتي وكلُّ شيءٍ،
وعندما نخرجُ في الشَّارع
يدي بيدكِ
نحن أكثر مِن اثنينِ.
... ... ...
* ترجمة شريف بقنه عن لغة وسيطة (الإنجليزية)، نقلها عن الإسبانية بول آرشر
* ماريو بينديتي (1920-2000) كاتب وشاعر أوروجواني
paularcher.net
** **
- عبدالقادر بن عبد الحي كمال