عن دار عالم الكتب صدر كتاب «قالوا عني» الذي يروي مسيرة بهية بوسبيت الأدبية خلال ما يزيد عن 30 عاماً حيث جمعت عدداً من الرسائل والخطابات المختلفة التي وصلتها من طلاب وطالبات الدراسات العليا عن مجمل مؤلفاتها، وكذلك الدراسات النقدية والآراء الفكرية التي تتحدث عن أعمالها الأدبية.
الكتاب جاء في 234 صفحة من الحجم الكبير، وتضمن العديد من الإشادات بقلم الكاتبة ومن ذلك قول د. صالح اللحيدان: وجدت أن القاصة بهية بنت عبدالرحمن بوسبيت في كتابها المصيدة كأنها ترفع علامة الانتصار على الرجل لاحتكاره العطاء الأدبي والعملي بل لعلها تقول جاء دورك ولم لا، فنحن لنا كما لكم في مجال الأدب والعلم والإصلاح، بل لنا أوسع منكم لإخراج عباقرة الحياة، وهذه طبقات ابن سعد شاهد على هذا (تاريخ المثقفات) للحافظ العجلي الذي ذكر العبقريات من النساء.
وقال الباحث مبارك بوبشيت: إن الأستاذة بهية بنت المجتمع السعودي ونبتة من نبات بيئة الأحساء تحمل في تكوينها وفي شكلها ولحائها الخارجي بيئة هذه المحافظة من عادات وتقاليد ومُل، فلا غرابة أن تكون مسكونة بهموم الأحساء وأفراحها ومشكلاتها فأعطت هذه المحافظة وأعطت ثقافة الوطن عطاءات كثراً نافت على عشرين إصداراً تنوعت ما بين القصة والشعر والمقالات النثرية والاجتماعية.
وقال د. معجب العدواني: يحدونا أمل كبير في أن يتحقق للنصوص الروائية النسوية التي تظهر بين الفينة والأخرى ذلك الطموح الذي نصبوا إليه ورواية امرأة على فوهة بركان للكاتبة بهية بسبيت تحملنا عبء هذا الهاجس وتومئ إلى تطور ربما كان متناسباً مع عمر التجربة.
وقال الأديب عبدالله الشباط: بهية بوسبيت هي الأديبة الأحسائية التي تجرأت وأصدرت آمالها في مطبوعات توزع على الناس وبذلك تكون هي الرائدة في ميدان الإبداع القصصي في الأحساء.