يشعر العابر من شارع أنس بن مالك الممتد غربًا من طريق الملك فهد مع تقاطعه شارع وادي وج وطريق الأمير محمد بن سعد، وصولاً إلى طريق الأمير تركي الأول، بأن كل الخدمات البلدية قد مرت وتجاوزت دون أن يشاهد السكان أو العابرون تحقيق أي منجز، سواء في السفلتة أو الأرصفة أو الإنارة أو التشجير، أو حتى تقاطع مروري نظامي -على أقل تقدير- لدرء الضرر الحاصل يوميًّا فيه.
فتجد أن التقاطعات تنغمر بالمياه، والمركبات تعبر عبر الخط الفاصل الترابي، والإنارة متعطلة، أو تكاد تكون غير موجودة؛ وهو ما جعل هذا الطريق عرضة للحوادث اليومية، وإثارة الأتربة، وكثرة الحُفر والمطبات الناتجة من مشاريع الصرف الصحي المتعطلة منذ سنوات دون تقدُّم أو تحسُّن.
إنَّ طريق أنس بن مالك أصبح في الآونة الأخيرة معبرًا مهمًّا للقادمين كافة من غرب وجنوب الرياض إلى شمالها بسبب اتصاله المختصر والمباشر من طريق الملك خالد حتى جامعة الأميرة نورة وحيَّيْ الصحافة والياسمين.
لذلك يناشد السكان كافة وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة مدينة الرياض سرعة تطوير هذا الجزء والطريق المهم، وتجنيب السكان والعابرين معاناة تجمُّع مياه السيول، وتحسين الشارع بالتقاطعات النموذجية والإنارة والرصف والتشجير في القريب العاجل.